راجيش فيشواس ، مفتش الطعام في منطقة كوياليبيدا ، أسقط هاتفه بقيمة 96000 روبية في سد بعمق 15 قدمًا من المياه. تم ضخ ملايين الجالونات من المياه المخصصة للحقول من السد في محاولة لاستعادة الهاتف. انخفض منسوب المياه في السد إلى 5 أقدام فقط بعد 3 أيام من التجفيف المستمر.
تم ضخ ملايين الجالونات من المياه المخصصة للحقول الجافة من أحد السدود في تشهاتيسجاره بعد أن أسقط مسؤول حكومي هاتفه المحمول فيه. واستمر لمدة ثلاثة أيام.
يوم الأحد ، زار راجيش فيشواس ، مفتش الطعام في منطقة كوياليبيدا ، خزان خركتا بارالكوت للاستمتاع بيوم إجازته. أثناء التقاط صورة سيلفي سقط هاتفه ( Samsung S23 تقدر قيمته 96000 روبية) في المياه التي يبلغ عمقها 15 قدمًا.
قام فيشوا المذعور بالتواصل مع إدارة الري وناقش طرق استرداد هاتفه المغمور بالمياه. في النهاية ، تم نشر مضخة بقوة 30 حصانًا لتصريف مياه الخزان ، مما أدى إلى تصريف المياه المخزنة المستخدمة لأغراض الري.
تم استعادة الهاتف بعد ثلاثة أيام ، بعد تصريف 41104 متر مكعب من المياه. كان من الممكن استخدام المياه الثمينة لري حوالي 1500 فدان من الأراضي.
وفي الواقع، تم العثور على الهاتف المحمول – الذي لم يعد يعمل – مرة أخرى، حسبما تردد .
ومع ذلك، فقد تم إيقاف الرجل عن العمل بسبب إساءة استخدام منصبه.
وترددت أنباء عن إجراء تحقيقات ضد عدد من المسؤولين الذين وافقوا على ضخ المياه من الخزان .
دفاع المفتش
وفي دفاعه ، قال راجيش فيشواس إن المياه التي تم ضخها “مياه الصرف الصحي غير صالحة للري“. ومضى يقول إنه تم بذل جهد للاسترداد لأن الهاتف المفقود كان هاتفه المحمول الشخصي مع جهات اتصال مهمة فيه.
“تم إعطاء إذن شفهي من قبل SDO لإدارة الري Kanker لتفريغ 3-4 أقدام من الماء. كان جزءًا من السد حيث يتم الاحتفاظ بمياه الصرف الصحي غير الصالحة للري. تم تفريغ المياه بمضخة ديزل وتكلفة العمل من 7000 إلى 8000 روبية. قال فيشواس “لم يتأثر أي مزارع بعملي”.
انخفاض منسوب المياه
وبحسب رام لال ضيفار ، نائب مسؤول إدارة الموارد المائية ، فقد تم منح إذن شفهي لتصريف المياه حتى عمق خمسة أقدام. ومع ذلك ، فقد انخفض مستوى المياه بأكثر من 10 أقدام حتى الآن.
تقوم السلطات بتقييم التأثير على الري وتنظر في تدابير للتعويض عن المياه المفقودة. يأتي هذا في وقت يشهد فيه شمال ووسط الهند حرارة في شمس الصيف الحارقة وكان النقص في مياه الري أمرًا شائعًا.
ماهر حمصي