قال وزير خارجية نظام أسد فيصل المقداد إن الكلمات الترحيبية بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تظهر مدى الاشتياق لسوريا “كعودة الحبيب إلى حبيبته “.
مؤكداً أن “جميع الدول رحبت بعودة سوريا، وكلها كلمات ترحيبية كانت نابعة من القلب”.
وأضاف أنه “لا نشعر بأننا غبنا كثيراً لأننا كنا مع أشقائنا العرب، كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب، والهجمة التي تعرضت لها سوريا على يد الإرهابيين كانت تستهدف كل العرب، واليوم نحن مرتاحون لهذه الأجواء، ونعتقد بأن دور سوريا كان وسيبقى محترماً في كل هذه المنتديات العربية”.
وشدد على أن النظام السوري “يرحب دائماً بأي عمل عربي”، معرباً عن شكره لدور السعودية على ما أنجزته وقدمته خلال الأشهر الماضية، بخصوص تفعيل العمل العربي المشترك، ومن أجل ما نحن بصدده اليوم، وعودتنا إلى جامعة الدول العربية”.