قالت الحكومة الألمانية الإثنين، إن نظام الأسد يواصل إعاقة تقدم العملية السياسية في سوريا، مشيرة إلى عدم وجود أي تغيير في موقفها حيال التطبيع معه.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برجر في تصريح صحفي ببرلين، أنه من المهم بالنسبة لألمانيا وشركائها المقربين أن تبذل الدول العربية جهودا في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأضاف “لكن من المهم أن يؤسسوا جهود التطبيع على شرط تقديم النظام السوري تنازلات كبيرة من أجل إيجاد حل مستدام للصراع وتحسين الظروف المعيشية للسوريين”.
وأشار إلى عدم وجود نية لبرلين في التطبيع مع النظام السوري الذي يواصل إعاقة العملية السياسية المبنية على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2255.
وتابع “يرتكب النظام السوري انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد شعبه كل يوم. لسوء الحظ لا يوجد أي تحسن في الوضع الحالي”.
وقرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم، بحسب وكالة الأنباء المصرية والخارجية العراقية.
وتم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.