وصل زعيم إيران ابراهيم رئيسي الأربعاء على رأس وفد وزاري رفيع إلى سوريا، في أول زيارة لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاما، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير الذي قدّمته طهران لنظام أسد وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح ميليشيا أسد .
وغداة محادثات موسعة أجراها مع رأس النظام بشار الأسد، أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وعمق العلاقات الثنائية، التقى رئيسي صباح الخميس في القصر الرئاسي مجموعة من “قادة الفصائل الفلسطينية”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وقال رئيسي، وفق المصدر ذاته، “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، باتت وحدة وتماسك قوى المقاومة والمنطقة والعالم الإسلامي ضرورية للإسراع بهزيمة النظام الصهيوني”.
ووقع أسد ورئيسي الأربعاء، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ”خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد” والتي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة وسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة.
وقال رئيسي “كما وقفت الجمهورية الإسلامية إلى جانب سوريا حكومة وشعبا في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم” في مرحلة إعادة الإعمار.