أعلنت مدرسة ابتدائية في فيرمونت إنها لن تستخدم كلمة “ذكر” أو “أنثى” بعد الآن عند تعليم طلاب الصف الخامس حول سن البلوغ والأنظمة التناسلية البشرية.
تلقت عائلات الطلاب في مدرسة Founders Memorial School رسالة في 20 أبريل لإبلاغهم بالتغييرات في مناهج العلوم والصحة.
وكتبت مديرة المدرسة سارة جابلونسكي في الرسالة أن التغييرات تعكس رغبة المنطقة في استخدام “لغة شاملة للجنسين” .
“في محاولة لمواءمة مناهجنا مع سياسة الإنصاف لدينا ، سيستخدم المعلمون لغة شاملة للجنسين في جميع أنحاء هذه الوحدة. كتبت جابلونسكي أنه سيستخدم المعلمون من الآن فصاعدا فقط “اللغة الشاملة للجنسين” في الدروس من أجل “موائمة المناهج مع سياسة المساواة”، فيما سيتم استبدال مصطلحات مثل “ذكر” و”صبي” بعبارة “الشخص الذي ينتج الحيوانات المنوية”، وبالمثل سيتم استبدال “أنثى” و”بنت” بـ “الشخص الذي ينتج البويضات”.
تم إخبار أولياء الأمور والأوصياء المهتمين بمشاهدة المواد بأنفسهم بوجود ملف يحتوي على النشرات في المكتب الرئيسي للمدرسة.
شارك مدير التوعية لمجموعة حقوق الآباء والأمهات المدافعين عن التعليم الرسالة على تويتر .
كتبت إيريكا سانزي: “تم إسقاط قواعد اللغة الجديدة لطلاب الصف الخامس في ولاية فيرمونت وهي لا تتضمن الكلمات صبي وفتاة أو ذكر وأنثى”.
تلقت الرسالة ردود فعل متباينة على تويتر ، حيث قارن بعض المستخدمين هذه الممارسة برواية ألدوس هكسلي عام 1932 بعنوان “عالم جديد شجاع” بينما دعا آخرون إلى سحب الطلاب من المدارس العامة.
“سخيف. الشخص الذي ينتج الحيوانات المنوية هو بحكم التعريف ذكر. كتب أحد مستخدمي تويتر: “الشخص الذي ينتج البويضات هو ، بحكم التعريف ، أنثى”. “والجنس لا يتم” تحديده “عند الولادة ، بل يتم ملاحظته عند الولادة. كم هو مرهق كل هذا الهراء “.
ماهر حمصي
