وزير الخارجية السعودية في دمشق

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، مع رأس النظام السوري بشار الأسد، الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم بعودة دمشق لمحيطها العربي.


جاء ذلك خلال استقبال الأسد لبن فرحان، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للعاصمة السورية دمشق، حسب وزارة خارجية المملكة العربية السعودية.

وذكرت الوزارة ، أن الجانبين بحثا “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا لمحيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي بالوطن العربي”.

كما تطرق اللقاء إلى “الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها”.

ونقلت عن وزير الخارجية السعودي تأكيده على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق بسوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.

وشدد على ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين السوريين وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل أراضي البلاد.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل وزير الخارجية السعودي إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً.


وجاءت الزيارة بعد 5 أيام من زيارة لوزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد إلى مدينة جدة بالسعودية.

وجرى خلال زيارة المقداد إلى جدة الإعلان عن بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية