أكد وزير الخارجية الكويتي سالم الجابر الصباح، أن بلاده لن تخرج عن الإجماع والتوافق العربي بشأن حل الأزمة السورية، مشددا على أهمية أن تسير هذه العملية وفق الأسس والأطر السليمة واحترام قرارات جامعة الدول العربية، بما في ذلك أن تتخذ دمشق “خطوات حقيقية وملموسة نحو إجراءات بناء الثقة”.
وعقب اجتماع في السعودية لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق، السبت، قال السالم إن تلك الإجراءات تشمل “إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين، وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين، وتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في مختلف المناطق السورية، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية وصولاً إلى المصالحة الوطنية”.
وثمن الصباح، جهود السعودية والدول العربية التي قدمت مبادرات تهدف إلى معالجة الأزمة السورية وإيجاد حلول سياسية وواقعية تتيح عودتها لممارسة دورها الطبيعي في محيطها العربي والإقليمي.
وأشار الصباح إلى أن سوريا بلد عربي مهم وركن أساسي في منظومة الأمن القومي العربي، لافتاً إلى أن الكويت اتخذت موقفاً مبدئياً منذ عام 2011 بعدم دعم أي طرف ضد طرف آخر، وساندت الحل السياسي، وركزت على تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب السوري
بيان صادر عن معالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) April 15, 2023
البيان كاملاً: https://t.co/NuTrLG2g6K pic.twitter.com/YFHXpNYaXE