وصل رأس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأحد إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، برفقة زوجته أسماء، في زيارة هي الأولى لأسماء الأسد خارج سوريا منذ عام 2011.
وقالت وكالة أنباء الإمارات / وام / إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بحث اليوم و بشار الأسد العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دفع التعاون والعمل المشترك البناء الذي يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة بجانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وذكرت أن المباحثات جرت في قصر الوطن.
وكتب بشار أسد كلمة في سجل كبار الزوار أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات وتمنياته أن تكون الزيارة فاتحة خير لمزيد من التطور والازدهار لعلاقات البلدين الشقيقين.
حضر المباحثات والمأدبة طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني و منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة و محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني و الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة و سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية و عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد و عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل و خليفة شاهين المرر وزير دولة. وحضرهما من الجانب السوري الوفد المرافق الذي يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية و منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية و الدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية و الدكتور غسان عباس القائم بأعمال سفارة النظام لدى الإمارات.
وقد غادر فخامةبشار أسد البلاد حيث كان في وداعه في مطار الرئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ والمسؤولين.
وتأتي زيارة بشار الأسد غلى الإمارات، بعد عودته مباشرة من العاصمة الروسية موسكو، التي زارها لمدة ثلاثة أيام والتقى خلالها فلاديمير بوتين، وأجرى مقابلات مع عدة قنوات روسية.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لبشار الأسد إلى الإمارات، والعاشرة خارج سوريا منذ بدء الانتفاضة السورية ضد النظام السوري، في حين هي أول زيارة لأسماء الأسد إلى خارج سوريا منذ عام 2011.
وكان بشار الأسد زار دولة الإمارات، في 18 آذار 2022، والتقى محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة هي الأولى لرئيس النظام السوري إلى دولة عربية منذ عام 2011.
وكانت الإمارات أول دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.