إنه لقاء الأشرار الخارقين: في يوم الأربعاء ، زار الجزار السوري بشار الأسد (57 عامًا) أهم مؤيديه ، فلاديمير بوتين (70) مروج الحرب في الكرملين.
لكن في مراسم مهمة ، جعل الأسد من نفسه أضحوكة! لا ينبغي أن يحب ذلك على الإطلاق رفيقه بوتين.
مثل جميع ضيوف الدولة ، كان من المقرر أن يُمنح الأسد شرف وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في الكرملين. تقليديا ، يتم إحياء ذكرى الجنود السوفييت الذين ماتوا في الحرب العالمية الثانية هناك. وضع إكليل من الزهور أمر لا بد منه لرؤساء الدول والحكومات.
الأسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين في سوريا، كان من المقرر أن يتم تصويره كضيف مهم للدولة، ولكنه لم يكن يعرف ما عليه فعله وتصرف بغباء خلال مراسم وضع إكليل الزهور.
رفيق بوتين لا يعرف البروتوكول
الجزار السوري افترض أن الجنود بحاجة إلى مساعدته: عندما أراد الروس وضع إكليل الزهور، هُرع وراءهم، كما لو كان خائفاً من سقوط إكليل الزهور على الأرض، حاول بشار تثبيت إكليل الزهور في مكانه حتى يتم وضعه في مكانه.
ديكتاتور في سوريا ومهرج في روسيا
في النهاية الأمر وبحسب الفيديو المتداول، استدرك بشار الأسد أنه لا يتبع البروتوكول، وحاول التستر على الإحراج والغباء بإيماء وعبارة: هذا صحيح!
مثل رجل الدولة ، يتراجع الديكتاتور السوري بضع خطوات إلى الوراء ، ويزم شفتيه ويضع تعابير جادة ، على ما يبدو على أمل ألا يلاحظ أحد الإحراج.
تسببت الصور في السخرية عبر الإنترنت. وكتب أحد مستخدمي تويتر “الأسد لم يفهم ماذا يفعل بأكليل الزهور ولسبب ما حاول انتزاعه من حرس الشرف”. ويكتب آخر: “إنه ديكتاتور في سوريا ومهرج في روسيا“.
ماهر حمصي