ضحك جمهور من أكاديميين ودبلوماسيين ورجال أعمال بطريقة هستيرية، عند إدلاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بتصريح غير منتظر حول الحرب على أوكرانيا.
فاجأ لافروف القاعة خلال حضوره إحدى جلسات حوار “ريسينا” بالهند، عندما قال إن روسيا تحاول إيقاف الحرب التي شنها الأوكرانيون ضدها، حيث لم يستطع إكمال جملته عندما ضحك الحضور، وبدا وكأنه يحاول لملمة أفكاره لمواجهة الموقف.
وتابع أمام جوقة من الضحك والآهات “الحرب التي نحاول وقفها والتي شنت ضدنا باستخدام الشعب الأوكراني، أثرت بالطبع على سياسة روسيا، بما في ذلك سياسة الطاقة”.
لن نعتمد بعد الآن على أي شركاء في الغرب. لن نسمح لهم بتفجير خطوط الأنابيب مرة أخرى” ، تابع، في إشارة على ما يبدو إلى الانفجارات التي تسببت في أضرار إلى خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق في سبتمبر 2022.
في المقابل، شدد لافروف على ما أسماه “الكيل بمكيالين” في الأسئلة الموجهة إليه حول الحرب، ورأى أنها لم تنصف بلاده، مقارنا موقف السائلين من غزو بلاده لأوكرانيا بالتدخلات العسكرية للولايات المتحدة في العقود الماضية.
في المقابل، شدد لافروف على ما أسماه “الكيل بمكيالين” في الأسئلة الموجهة إليه حول الحرب، ورأى أنها لم تنصف بلاده، مقارنا موقف السائلين من غزو بلاده لأوكرانيا بالتدخلات العسكرية للولايات المتحدة في العقود الماضية، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال لافروف موجها حديثه لمحاوره “هل كنتم مهتمين بما يجري في العراق، وما الذي حدث في أفغانستان؟” قبل أن يتوقف أمام تصفيق الجمهور على هذه الجملة.
ثم تابع “أنت تعتقد أن للولايات المتحدة الحق في إعلان تهديد لمصالحها الوطنية، في أي مكان على وجه الأرض، كما فعلوا في يوغوسلافيا، في العراق، في ليبيا، في سوريا.. لذلك أنت لا تسألهم أي أسئلة ؟”
ومع ذلك، فإن تأكيده -بعد ذلك- على أن موسكو كانت الضحية، وليس المعتدي، في النزاع الحالي في أوكرانيا، أثار ضحكا وسط الجمهور.
وقال لافروف: “شُنت الحرب ضدنا باستخدام الشعب الأوكراني”.