قال جنرال إيراني إن بلاده لا تزال تسعى لقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو انتقاما لاغتيال قاسم سليماني.
تعهّدت طهران مرارا بالانتقام لسليماني الذي تولى قيادة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وقتل في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في مطار بغداد في كانون الثاني/يناير 2020.
وقال العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني مساء الجمعة، “نأمل أن نتمكن من قتل ترامب وبومبيو و(الجنرال الأميركي السابق كينيث) ماكنزي والقادة العسكريين الذين أصدروا الأمر” بقتل قاسم سليماني.
وكان ترامب قد أمر بتنفيذ الاغتيال ردا على هجمات ضد المصالح الأميركية في العراق حمّلت إدارته مسؤوليتها لإيران.
وردّت إيران بعد أيام بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية. ولم يقتل أحد في الرد، لكن واشنطن قالت إن العشرات من قواتها أصيبوا بارتجاج في الدماغ.
وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها مرارا عن مخاوفهم بشأن برنامج إيران للصواريخ البالستية وكذلك دورها “المزعزع للاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأضاف حاجي زاده في تصريحاته المتلفزة أن إيران “قادرة الآن على ضرب سفن أميركية من على بعد ألفي كيلومتر”.
وتابع الجنرال الإيراني أن “عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين نأمل أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضا”.
وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني السبت مقطع فيديو لما قال إنه “صاروخ كروز باوة يبلغ مداه 1650 كيلومترا” طوره الحرس الثوري.
كان التلفزيون الرسمي قد ذكر الجمعة أن من المرجح أن تزود إيران سوريا بمنظومة صواريخ أرض-جو من طراز 15 خرداد “لتعزيز” قدراتها الدفاعية.