الكاتبة رنا الحريري زوجة الممثل الموالي باسم ياخور، في محاولة التباكي على معاناة السوريين ، تتمنى من دول العالم إجلاء كل السوريين ونقلهم لمناطق فيها أمان ويعيشوا حياة كريمة كلاجئين !.
عبر حسابها على فيسبوك، قالت الكاتبة رنا الحريري، “أحياناً بتنمى يتم إعلان سوريا كبلد منهوبة منكوبة غير صالحة للحياة البشرية وكل دول العالم المتحضر يلي بيظلوا عم يحكوا عن الإنسانية وحقوق الإنسان يبعثوا طياراتهم ويتم إجلاء كل السوريين ونقلهم لمناطق فيها أمان، كهرباء وتدفئة، ماء وغذاء، وفرص عمل وحياة كريمة”.
وأضافت: “بتمنى لو العالم كله يعرف قديش السوريين شعب منهك، متعب، مدمر، شعب يستحق أفضل بكثير من كل هالمعاناة والألم واستجداء أبسط مقومات الحياة”.
الحريري رغم إقرارها بأوضاعهم المزرية، إلا أنها لم تنبس ببنت شفة عن المسبب الأول لـ مآسيهم ألا وهي عائلة أسد.
مستشار وزير الإعلام للشؤون الدراسات الإعلامية لدى نظام أسد ، مضر إبراهيم وجه في منشور رسالة إلى زوجها جاء فيها “أستاذ باسم ياخور المحترم، ومن بعد الشكر على جهودك.. أكبر إغاثة إنسانية إسعافية ممكن تقدمها بهالظروف تسكّت مرتك“.
ياخور سرعان ما رد عليه عبر خاصية الستوري على انستغرام قائلاً ” استاذ مضر اول شي انا ما اتعودت سكت حدا، كل انسان عنده حق الكلام وحق التعبير عن رأيه,طالما كان كلامه ما بيحمل اي اساءة للاخرين,واذا كان في بالكلام المكتوب أي إساءة لحضرتك ياريت توضح لنا اياها، متسائلاً فيما إن كان قد استاء من توصيف منهوبة أو منكوبة أو من أمنية إنقاذ شعب متعب من الحرب وكوارث”.
ويرد الشبيح الإعلامي : لا نريد فنانين غادروا فندق الوطن، وصار كل ما يربطهم بنا هو تلك “النظرة الإنسانية” البلهاء، التي “تشفق” على فقرنا وضيقنا، ولا نريد أصواتاً تعلو فقط في المآسي، وتحضر فقط في العمل الإنساني الذي يبيض المواقف المتخاذلة، ثم تغيب عن كل ذكر لجوهر حربنا الحقيقية، وحقيقة عدونا الأول.
نريد أصواتاً تشبهنا، وفنانين يشبهوننا، يعيشون معنا وبيننا، ويتبنون خندقنا وحربنا وحبنا لهذا الوطن .