قالت وزارة النفط والثروة المعدنية لدى نظام أسد في منشور إن مديرية مكافحة التهريب في الجمارك بالتنسيق مع لجنة ضبط المخالفات في شركة محروقات قامت بضبط محطة وقود خاصة مخالفة في محافظة حلب.
وأضافت أن المحطة تقوم بالتلاعب والاتجار بالمادة من خلال وجود خزانات سرية في المحطة سعة 190 ألف ليتر وصهاريج بسعة 136 ألف لتر، مشيرة إلى أنه تم ضبط نحو 19 ألف ليتر من مادة المازوت. وأن القائمين على المحطة قاموا بالتخلص من 300 ألف لتر من مادة المازوت في الأراضي الزراعية القريبة من المحطة قبل وصول الجمارك واللجنة بساعات.
موقع سناك سوري الموالي أكد أن صاحب المحطة هو فؤاد علداني العضو ببرلمان أسد .
نقل الموقع عن المحامي “باسل كريم ديوب” سخريته من الحادثة بالقول إن المسؤول الوحيد عن تلك الفضيحة والكارثة البيئية ليس علداني أو مدير المحطة بل “من قرروا الكبسة على المحطة ولم يعطوها فترة زمنية كافية لتفريغ المستودعات وتصريفها. مما اضطر المسكين إلى ضخها على عجالة إلى الأراضي الزراعية”.
حاول العضو التملص من مسؤوليته من خلال منشور على صفحته الشخصية زعم أن الصور التي تم تداولها سواء أكانت صور الصهاريج أو الترسبات الطافية على الأرض الزراعية لا تمت للمحطة بصلة، بل إنها لأرض زراعية تقع خارج حرم المحطة ومخصصة ككراج لشاحنات الوقود، بل لأرض التي تقوم بإجراء عمليات غسيل صهاريجها من ترسبات النفط الخام