قال مسؤول في البيت الأبيض إن حليفًا مقربًا للرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، مهتم بالسيطرة على الملح والجبس من مناجم بالقرب من مدينة باخموت الأوكرانية.
يفغيني بريغوزين الشهير بـ ” طاهي بوتين أو طباخ بوتين ” هو مؤسس أقوى قوة مرتزقة في روسيا ، مجموعة فاغنر. لعبت فاغنر دورًا رئيسيًا في الهجوم الروسي على باخموت.
وقال المسؤول الأمريكي إن هناك مؤشرات على أن الدوافع المالية وراء “هوس” روسيا وبريغوجين بباخموت.
سبق أن اتهمت الولايات المتحدة المرتزقة الروس باستغلال الموارد الطبيعية في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والسودان وأماكن أخرى للمساعدة في تمويل حرب موسكو في أوكرانيا – وهي تهمة رفضتها روسيا ووصفتها بأنها “غضب مناهض لروسيا”.
في مقطع فيديو صدر خلال العام الجديد ، تم تصوير بريغوجين وهو يزور قبوًا بالقرب من باخموت مليئًا بجثث مقاتليه ، وكثير منهم مدانون ، قُتلوا خلال القتال المرير من أجل المدينة ، وهو هدف روسي رئيسي منذ الصيف.
قال بريغوزين إن مقاتليه أمضوا أحيانًا أسابيع في محاولة الاستيلاء على منزل واحد في باخموت.
قال المسؤول الأمريكي يوم الخميس إن مرتزقة فاغنر تكبدت أكثر من 4100 قتيل و 10 آلاف جريح من بين قوتها التي يبلغ قوامها نحو 50 ألف مرتزق ، من بينهم أكثر من ألف قتلوا بين أواخر نوفمبر / تشرين الثاني وأوائل ديسمبر / كانون الأول بالقرب من باخموت.
قال البيت الأبيض في أواخر الشهر الماضي إن مجموعة فاغنر تسلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز القوات الروسية في أوكرانيا ، في مؤشر على دور المجموعة المتزايد في الصراع.
ماهر حمصي