في قائمة أسوأ 10 مدن للعيش فيها في العالم لعام 2022 والتي تصدرها وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) سنوياً، احتلت دمشق المرتبة الأولى على غرار السنوات الماضية، وتلتها مدينة لاغوس النيجرية، وفيما عدا دمشق احتوت القائمة على مدينتين عربيتين أيضاً، إليكم القائمة كاملة:
وفقاً لوحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، تعد العاصمة السورية دمشق أسوأ مدينة للعيش فيها خلال عام 2022. من المؤسف أن هذه المدينة العريقة احتلت المركز الأول أيضاً خلال السنوات الثماني الماضية. وقد حصدت مدينة دمشق 30.7 نقطة فقط من أصل 100 على المؤشر في عام 2022.
دمشق
ومن العوامل التي ساهمت في احتلال دمشق المرتبة الأولى بقائمة أسوأ المدن للعيش فيها، وجود الميليشيات الطائفية وتعرض المدنيين للاختطاف والاعتقال بصورة يومية.
كذلك كشفت دراسة حديثة أن أكثر من 53% من سكان دمشق فقراء. وأضافت الدراسة نفسها أن 42% من الفقراء في المدينة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. وهذا الفقر المستشري في المدينة يعتبر أحد العوامل الرئيسية أيضاً في جعلها أقل الأماكن ملاءمة للعيش في العالم.
لاغوس ، نيجيريا
تحتل مدينة “لاغوس” المرتبة الثانية في قائمة أسوأ 10 مدن للعيش فيها في عام 2022. مع العلم أن هذه المدينة تعتبر مركزاً مالياً إفريقياً مهماً، وقد كانت العاصمة السابقة لنيجيريا.
وفقاً لتصنيف EIU، تحتل لاغوس حالياً المرتبة الـ171 على مؤشر Global Liveability Index 2022، الذي يشمل 172 دولة مختلفة فقط. وسجلت لاغوس 32.2 نقطة على المؤشر.
بعض العوامل التي أخذها مؤشر EIU في الاعتبار هي: الرعاية الصحية المتدنية في لاغوس، والبنية التحتية السيئة، ومعدلات الجريمة المرتفعة، وانعدام الاستقرار السياسي، وقلة المساحات الخضراء.
طرابلس، ليبيا
وفقاً لوحدة المعلومات الاقتصادية، سجلت طرابلس 34.2 من أصل 100 في أحدث مؤشر عالمي للعيش لعام 2022. بشكل عام، من المعروف أن ليبيا غير آمنة، بسبب العديد من العوامل، من ضمنها الجريمة والإرهاب والنزاع المسلح والاضطرابات المدنية والاختطاف. ساهمت كل هذه العوامل أيضاً في جعل هذه المدينة تحتل المرتبة الـ170 في العالم، أي إنها في ذيل قائمة المدن الملائمة للعيش.
الجزائر
تحتل الجزائر المركز الرابع في هذه القائمة والمرتبة الـ169 على مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022. تشتهر العاصمة الجزائرية بعديد من العوامل التي تجعلها من أقل المدن ملاءمة للعيش، من ضمنها أنها واحدة من أفقر المدن في العالم. وقد بدأ مستوى الفقر في الجزائر العاصمة بشكل كبير بعد هبوط أسعار النفط بالأسواق العالمية في الثمانينيات.
برصيد 37.0، تحسنت الجزائر الآن كثيراً مقارنة بترتيب العام الماضي. ففي العام الماضي، سجلت المدينة 34.1 إجمالاً، وقد أخذ المؤشر العديد من العوامل بعين الاعتبار، من ضمنها الرعاية الصحية والثقافة والبيئة، والتعليم، وتصنف الجزائر العاصمة على أنها ثاني أسوأ مدينة ملائمة للعيش في إفريقيا.
كراتشي، باكستان
تعد كراتشي حالياً ثاني أكبر عشر مدن في العالم. وهي عاصمة مقاطعة السند الباكستانية. مع وجود كثير من عوامل الجذب في المدينة، مثل المباني الشاهقة، بإمكان المرء أن يقول بأمان إن كراتشي مدينة رائعة يجب زيارتها. ومع ذلك، يكشف أحدث مؤشر EIU Global Liveability Index أن هذه خامس أسوأ مدينة لتعيش فيها في عام 2022.
سجلت كراتشي 37.5 نقطة من أصل 100، بسبب عوامل مختلفة، منها الرعاية الصحية، وإمكانية الوصول إلى المساحات الخضراء، ومعدلات الجريمة، والاستقرار السياسي، والبنية التحتية.
بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة
بابوا غينيا الجديدة هي دولة تقع شمال أستراليا. أما مدينة بورت مورسبي فهي عاصمة هذا البلد، وتعتبر حالياً سادس أسوأ مدينة في العالم للعيش فيها.
وفقاً لـEIU’s Global Liveability Index 2022، حصلت بورت مورسبي على 38.8 نقطة بناءً على مستوى الرعاية الصحية في المدينة وبعض العوامل الأخرى، من ضمنها التعليم والبنية التحتية والاضطرابات السياسية. لذلك، في الوقت الحالي، تحتل هذه المدينة المرتبة الـ167 على قائمة المدن الملائمة للعيش.
دكا، بنغلاديش
دكا واحدة من أقدم المدن في بنغلاديش، وهي عاصمة البلاد. وفقاً لمؤشر Global Liveability Index 2022 فإن دكا سابع أسوأ مدينة للعيش فيها في العالم. سجلت هذه المدينة 39.2 من 100 بناءً على العديد من العوامل، مثل الاستقرار السياسي والبنية التحتية.
هراري، زيمبابوي
هراري هي عاصمة زيمبابوي. يكشف التصنيف العالمي الجديد لعام 2022، أن المدينة حصلت على 40.9 من 100. وبذلك، تحتل هراري حالياً المركز الثامن في قائمة أسوأ 10 مدن للعيش فيها، في عام 2022.
دوالا، الكاميرون
دوالا مدينة ساحلية تقع جنوب غربي الكاميرون. تحتل هذه المدينة حالياً المرتبة التاسعة في قائمة أسوأ 10 مدن للعيش فيها في عام 2022؛ وذلك لأنها حصلت على درجة 43.3 (من 100).
طهران
أما العاصمة الإيرانية طهران فتحتل المرتبة العاشرة. وعلى الرغم من أنها مدينة مثيرة للإعجاب وقد تجذب السياح، فإن قلة الاستقرار العام والاضطراب السياسي في البلاد قد ساهما في تصنيف المدينة في مرتبة متدنية من قبل EIU.
وفقاً لأحدث تقرير لمؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022 الصادر عن EIU، سجلت طهران 44.0 واحتلت المرتبة رقم 163 في العالم، وهذا ما يجعل طهران عاشر أسوأ مدينة تعيش فيها اليوم.