وجهت صوفي بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا إيلي كوهين، رسالة إلى دولة الإمارات وسفيرها لدى الاحتلال، طالبتهم فيها بالتوسط لدى سوريا للإفراج عن رفات والدها المحتجز منذ إعدامه في سوريا عام 1965 بعد فضح أمر تجسسه لصالح الموساد.
وقالت ابنة الجاسوس كوهين في مقابلة مع موقع “I24NEWS” : “أطلب من الإماراتيين الذين لديهم دور كبير في إسرائيل والمجتمع الدولي أن يساعدونا في الوساطة وأن نصل إلى تفاهمات مع السوريين من أجل إعادة جثمان والدي”.
وتابعت: “أعتقد أن هذه فكرة ممتازة، لم أفكر بها وحدي، لكن أعتقد أن هذه وسيلة ممتازة، التوجه من خلال قناة عربية (في إشارة للإمارات). وأعتقد أنه يمكن أن نحصل على إجابات أفضل وإن كان هناك محفز فيمكن تنفيذ ذلك في الواقع وأن نتوجه بشكل رسمي إلى السفير الإماراتي في البلاد”، كما أشارت.
في مسعى لاستعادة جثة الجاسوس الإسرائيلي #إيلي_كوهين من #سوريا: الدولة العربية التي تتوجه إليها العائلة بعد #اتفاقيات_إبراهيم
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 26, 2022
المزيد عبر الموقع: https://t.co/D48IkOPmT1 pic.twitter.com/R5OUshRSXo
وسبق أن كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، عن تكثيف الجيش الروسي البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا قبل نحو 55 عاما.
وذكرت أن “الجيش الروسي وصل إلى مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قبل أيام للبحث، ما أدى إلى استياء الأهالي من العمليات الروسية، ومن نبش القبور وإخراج الرفات لفحصه”.
وأفادت “جيروزاليم بوست”، بأن “إسرائيل نجحت عبر سلسلة محادثات مع الطرف الروسي في الحصول على جزء من رفات جنودها المفقودين في سوريا، حيث عثر الجيش الروسي على رفات الجندي “زخاريا بومل” في مقبرة مخيم اليرموك بعد انسحاب المسلحين منها، وتم نقل رفات “بوميل” على متن طائرة تابعة لشركة “إل عال” بعد نقله من سوريا إلى دولة ثالثة يرجح أنها تركيا في آذار/ مارس 2019″.