ردّ رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون على وكالة رويترز البريطانية التي أساءت لتركيا ورئيسها، قائلاً: “إنها تبتعد عن الحقائق، هذه ليست صحافة”.
ردّ رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على وكالة رويترز البريطانية، قائلاً “إن رويترز تبتعد عن الحقائق وتولي بدلاً من ذلك اهتماماً لما يحدث للتقاليد العلمانية الحديثة في تركيا في ظلّ حكم أردوغان”.
وفي تغريدة على صفحته على تويتر قال ألطون: “يبدو أن وكالة رويترز تبتعد عن الحقائق وتستخدم بدلاً من ذلك منظوراً متحيّزاً حول ما حدث للتقاليد العلمانية الحديثة في تركيا في ظل حكم الرئيس أردوغان”.
وأضاف: “هذه التصريحات لن تكون منطقية إلا في نشرة دعائية، هذه ليست صحافة”.
وأشار ألطون إلى أن إعلان رويترز لا يتماشى مع وثيقة تأسيسها قائلاً: “من الأفضل لرويترز وضع هذا الإعلان إلى جانب مبادئها الصحفية”، مضيفاً أن الوكالة تقول في وثيقة تأسيسها إنها “تأسست عام 1851، وهي ملتزمة مبادئ الثقة المتمثلة في الاستقلال والنزاهة وعدم التحيز.”
Reuters seems to shift away from the facts and instead employ a biased perspective about what has happened to "modern secular traditions” in Türkiye during President Erdoğan's rule. These statements would only make sense on a propaganda leaflet.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) December 24, 2022
This is not journalism. pic.twitter.com/sioI5eRKfJ
وتأتي تصريحات ألطون عقب حملة شنتها وكالة رويترز البريطانية، تحت إعلان لوظيفة “نائب لرئيس مكتب تركيا” عبر منصة LinkedIn، استهدفت من خلاله تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.