مرتزقة ” فاغنر ” تظهر للعلن في فيلم وثائقي بعنوان ” عقد مع الوطن ” بثته قناة روسيا اليوم

عرضت قناة “روسيا اليوم” الناطقة باللغة الروسية فيلما وثائقيا حمل اسم (شركة فاغنر العسكرية الخاصة… عقد مع الوطن الأم)، حيث سمح لفريق العمل بدخول “إحدى أكثر المنظمات سرية واغلاقا في المجال العسكري”، بحسب التقرير، حيث رفض المقاتلون وصفهم “بالمرتزقة” وتحدثوا عن طرق تنظيم عملهم ومشاركتهم في العملية العسكرية الروسية الخاصة، وطرق مساعدتهم لسكان المناطق المحررة.

ЧВК «Вагнер». Контракт с Родиной

وجاء في الفيلم الوثائقي إن شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة، هي بمثابة “المكان الذي يتم فيه جمع الأشخاص المهنيين في مجالهم والأشخاص ذوي الحافز العالي، والذين يعتبرون هذا العمل أولوية للحياة. يتم جمع الوطنيين الحقيقيين في هذا المكان”.
وأشار الفيلم إلى أن “فاغنر” لديها وحدات للدفاع الجوي الخاصة بها، ونقل التقرير عند أحد المقاتلين الذي لم يكشف عن وجهه وهويته، قوله: “أولا وقبل كل شيء بالنسبة لنا، هو الانضباط. يعلم الجميع إلى أين يذهبون، وماذا سيفعلون هنا، ولماذا هم متواجدون هنا. لقد وضعنا بمهمة وأكملناها”.

وعندما سئل أحد المقاتلين عما إذا كان يعتبر وصف البعض لهم بكلمة “مرتزقة” بمثابة إساءة، أجاب: “في الواقع، نعم، من غير السار سماعها (قاصدا كلمة مرتزقة)، لأنها تقال من قبل أولئك الذين لا يفهمون ما يتحدثون عنه. إذا كانوا قد جاءوا إلى هنا (دونباس) حتى ليوم واحد ورأوا كل شيء، لكانوا قد تحدثوا بشكل مختلف تماما”.

افتتاح مراكز تدريبية في روسيا



مركز “فاغنر” في مدينة سانت بطرسبورغ 

أعاد افتتاح مركز لشركة “فاغنر” العسكرية الخاصة بهدف تطوير التقنيات الدفاعية، في الرابع من الشهر الجاري نوفمبر/ تشرين الثاني، بمدنية سانت بطرسبرغ، الشركة إلى واجهة الأخبار العالمية، حيث يتم العمل على تدريب متطوعين للمشاركة في الأعمال القتالية على حدود روسيا الغربية، بحسب رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة والملقب بـ ” طاهي بوتين ” .

أشار بريغوجين إلى أن المركز الذي افتتح في مدينة سانت بطرسبرغ، سيعمل على تطوير “تقنيات دفاعية”.

وأشار مؤسس مرتزقة “فاغنر” إلى أن المجمع يضم مجموعة من الطوابق والمقرات، تتضمن أماكن مخصصة للإيواء المجاني للمخترعين والمصممين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات والإنتاج التجريبي وغيرها.
ووفقا له، فإن مهمة “مركز فاغنر” تتمثل بالعمل على “توفير بنية مريحة لتوليد أفكار جديدة من أجل زيادة القدرة الدفاعية لروسيا، بما في ذلك المعلومات”. إذا نجح المشروع، فقد يكون لمركز “فاغنر” فروع، على حد قوله.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية