نشر الكسندر دوغين في قناته على تيلغرام تصريحا ردا على حذفه لمنشور دعا فيه إلى الإطاحة بالرئيس فلاديمير بوتين ، وألمح إلى وجوب قتله بعد هزيمة موسكو المهينة في خيرسون .
جاء في تصريحه :
بدأ الغرب و CYPSO في التلميح إلى أنه بعد الاستسلام في خيرسون ، انقلب الوطنيون الروس ضد بوتين وزُعم أنهم طالبوا باستقالته. جاء هذا الاتهام من العدم وهو مبني على رسالة يفترض أنني حذفتها. من الواضح أن لا أحد سيصدق هذا. ولكن فقط للتأكد: لم يدير أحد ظهوره لبوتين ، أنا وجميع الوطنيين الروس الآخرين أؤيده دون قيد أو شرط. الحزن على فقدان خيرسون شيء ، والموقف تجاه القائد العام للقوات المسلحة شيء آخر.
نحن مخلصون لبوتين وندعم العملية العسكرية حتى النهاية.
ومع ذلك ، فإن الغرب ، الذي يمارس ضغوطًا غير عادية على روسيا ، لا يفهم أنه تحت أي ظرف من الظروف لن تستسلم روسيا وبوتين.
يمكن أن تكون الخطوة النهائية فقط استخدام الأسلحة النووية الحرارية. قال الرئيس بوضوح: لن نستسلم. إن محاصرة روسيا سيؤدي إلى انتحار الغرب والبشرية جمعاء.
أنا مقتنع بأنه إذا لجأت روسيا إلى الأيديولوجية والفكرة الروسية الآن ، فيمكن تجنب استخدام الأسلحة النووية.
فقط بعد أن يتم تعبئة المجتمع روحيًا وأيديولوجيًا ، سنتمكن من الانتصار بدون أسلحة نووية. نيابة عن الرئيس ومن أجل خير الشعب إذا كانت لدينا أية شكاوى فهي ضد النخبة الحاكمة التي يخون أعضاؤها قائدنا الأعلى واحدًا تلو الآخر. فقط نحن – الوطنيون الروس والشعب الروسي – مخلصون له.
الكسندر دوغين
ماهر حمصي