قالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، في إحاطتها لمجلس الأمن يوم الاثنين 7 نوفمبر حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013)، إنها كانت تؤكد كل شهر “منذ سنوات عديدة حتى الآن”، أن استمرار التباينات التي لم يتم حسمها بعد تعني أنه لا يزال يتعذر عدّ الإعلان الذي قدمته سوريا دقيقا ومكتملا.
جهود متواصلة ولكن ..غير ناجحة
وقالت إن مكتب شؤون نزع السلاح، منذ إحاطتها الأخيرة لمجلس الأمن الدولي، كان على اتصال منتظم مع نظرائه في المنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) بشأن الجهود ذات الصلة التي يبذلها فريق تقييم الإعلان (DAT) جهودها الرامية إلى توضيح المسائل غير المحسومة المتعلقة بالإعلان الأولي للنظام السوري وإعلاناتها اللاحقة وفقا للاتفاقية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
غير أن السيدة ناكاميتسو استدركت قائلة: “لسوء الحظ، فإن جميع الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التقييم والسلطة السورية لم تكلل بالنجاح”.
التزام كامل من الأمانة الفنية
كما أُبلغ أعضاء المجلس سابقا، زودت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بقائمة الإعلانات المعلقة وغيرها من الوثائق التي طُلبت منذ عام 2019، وسلطت الضوء على 20 قضية لم يتم حسمها بعد.
وقالت السيدة ناكاميتسو: “لقد علمت أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتلق بعد المعلومات المطلوبة من النظام السوري”.
وشددت على أن “تعاون النظام السوري الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضروري لإغلاق جميع القضايا العالقة”.
أكدت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لرئيسة مكتب شؤون نزع السلاح أنها لا تزال “ملتزمة تماما” بضمان “التنفيذ الكامل” لجميع متطلبات إعلان سوريا.
واختتمت السيدة ناكاميتسو بالقول “إنني أنتهز هذه الفرصة لأكرر دعمي لنزاهة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واحترافها وحيادها وموضوعيتها واستقلالها”.