نظمت سفارة جمهورية الفلبين في دمشق، الأحد، معرضا تشكيليا يقوم على فكرة (العلاج بالرسم والألوان)، شاركت فيه 11 دولة عربية وأجنبية.
افتتح القائم بأعمال السفارة في دمشق، فيدا ثريا فيرزوسا، المعرض في المركز الثقافي العربي في حي أبو رمانة في دمشق، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في دمشق ورئيسة وأعضاء النادي الدبلوماسي السوري وعدد من سيدات الأعمال السوريات.
ويضم المعرض أكثر من 100 لوحة لـ50 فنانا من الدبلوماسيين والموظفين الأمميين ومشاركا من (بنغلاديش وبلجيكا واليونان وإندونيسيا وفلسطين وباكستان والفلبين وصربيا والسودان وسوريا وفنزويلا).
أشارت فيرزوسا في كلمة لها أمام الحضور أن هذا المعرض يأتي ضمن احتفالات جمهورية الفلبين بشهر المتاحف إلى جانب العديد الأنشطة الفنية والثقافية، مضيفة أن معرض العلاج بالفن يضم أعمالا فنية لأعضاء النادي الدبلوماسي السوري وموظفي صندوق الأمم المتحدة للسكان والجالية الفلبينية وموظفي سفارة جمهورية الفلبين.
وقالت: “اخترنا موضوع (ألوان الأمل والشفاء) لأننا نعتقد أنه من خلال العلاج بالفن، يمكننا استخدام التعبير عن الألوان في تمرين للتعاطف مع الذات والشفاء الداخلي، ونشكر وزارة الخارجية والمغتربين السورية على دعم إقامة هذا المعرض الذي يقام لأول مرة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية الفلبينية السورية في مجال الدبلوماسية الثقافية“.
ولفتت القائمة بأعمال السفارة الفلبينية في تصريح للصحفيين إلى أن “الشيء المشترك الذي جمع بين كل اللوحات هو الحس المعنوي والصحة النفسية”، وقالت: “حاولنا أن يكون هناك فرصة بين المجتمع السوري والمجتمع الفلبيني وبقية المجتمعات لكي نعتني بأنفسنا من خلال المشاركة في رسم اللوحات”.
وتابعت: “هذه أول تجربة للمشاركين إذ لا داعي لأي مشارك أن يكون لديه أي خلفية فنية وبما أنني فنانة ومعلمة فقد قمت بمساعدات السيدات المشاركات على إنجاز اللوحات التي لم تكن تحتاج لأي أسس أو تجربة فنية سابقة وبذلك نساعد أنفسنا”.