الاحتجاجات في إيران:عدد قتلى القمع الأمني تجاوز الأربعين شخصا

تتواصل المظاهرات في مختلف أنحاء إيران التي اندلعت عقب الشابة وفاة مهسا أميني، بعد توقيفها في من شرطة الأخلاق، بتهمة “ارتداء ملابس غير لائقة”. وقد تجاوز عدد قتلى القمع الأمني الأربعين شخصا على الأقل وفق حصيلة غير رسمية. من جهتها، حملت وزارة الخارجية الإيرانية عدوها اللدود الولايات المتحدة مسؤولية الاضطرابات، وحذرت من أن “المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الايرانية لن تمر من دون رد”. 

أكدت حصيلة رسمية تشمل متظاهرين وعناصر أمن، مقتل 41 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة “ارتداء ملابس غير لائقة”، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران .

لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة “حقوق الإنسان في إيران” غير الحكومية ومقرها أوسلو عن مقتل 54 متظاهراً على الأقل في الحملة القمعية. 

ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران السبت في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق. 

وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 التي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها نحو مئة مدينة إيرانية، وتعرضت لقمع شديد (230 قتيلا بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية).


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية