غرق مركب مهاجرين قبالة شاطىء طرطوس …الضحايا بالعشرات

تحديث
ارتفاع حصيلة ضحايا غرق مركب قبالة السواحل السورية إلى 89 قتيلا

وأفاد إعلام النظام السوري أن ارتفاع العدد ناتج عن انتشال المزيد من الضحايا. ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة. وقد عُثر على غالبية الضحايا قبالة جزيرة أرواد وشواطئ طرطوس.

وشيعت عائلات في لبنان الجمعة ضحاياها، وتسلمت أخرى لبنانية وفلسطينية مساء جثث أقربائها عبر معبر العريضة الحدودي ليتم دفنهم السبت.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عشرة أطفال لقوا مصرعهم في الحادثة وفق تقارير أولية. واعتبرت في بيان أنه “كما هو الحال في العديد من المناطق في المنطقة، يعيش الناس في لبنان في ظروف قاسية تؤثر على الجميع، ولكنها أكثر قسوة بشكل خاص على الأشخاص الأضعف”.

وأعلن الجيش اللبناني السبت أنه أوقف الأربعاء شخصاً للاشتباه في تورطه بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، وقد “اعترف بالإعداد لعملية التهريب الأخيرة من لبنان إلى إيطاليا”.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن عدد الأشخاص الذين غادروا لبنان أو حاولوا مغادرته بحرا تضاعف تقريبا بين عامي 2020 و 2021. ارتفع الرقم مرة أخرى بأكثر من 70٪ في عام 2022.


تحديث
ارتفاع حصيلة ضحايا غرق مركب قبالة السواحل السورية إلى 73 قتيلا

قال وزير صحة النظام ، حسن الغباش، في بيان «في حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا غرق المركب 73 شخصا، بينما الذين يتلقون العلاج في مشفى في طرطوس 20 شخصا»، وفق وكالة «فرانس برس».


أفادت مواقع اخبارية موالية ، انه تم العثور على مركب يغرق قبالة شاطئ طرطوس قرب جزيرة أرواد – سوريا وعلى متنه نحو 150 من المهاجرين غير النظاميين الذين يُعتقد ان معظمهم لبنانيون وسوريون وبينهم من جنسيات اخرى كانوا في طريقهم إلى قبرص .

وبحسب تلك المواقع ، لقي 34 شخصاً مصرعهم ، في حصيلة أولية، ونجا 14 آخرين فيما فُقد العشرات ، اليوم الخميس، إثر غرق زورق كان على متنه نحو 150 من المهاجرين قبالة السواحل السورية ، وسط استمرار عمليات البحث عن الآخرين.

وقال المدير العام للموانئ البحرية السورية سامر قبرصلي ، إنًّ عمليات الإنقاذ لزورق بحري غارق يقل مهاجرين مستمرة في مواقع منطقة المنطار وأرواد ومواقع أخرى قبالة شاطئ طرطوس

وذكرت وكالة سانا التابعة لأسد أنه تم العثور على عدد من المواطنين بعضهم فارق الحياة وآخرون يتم إسعافهم من قبل الكوادر الطبية إثر غرق مركبهم عند الحدود اللبنانية السورية.

وأشارت إلى أن القارب غرق في موقع مقابل منطقة المنطار ومقابل أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس.

ونقلت الوكالة عن رئيس منظومة الإسعاف في طرطوس، فراس حسامو، قوله إن سيارات الإسعاف لا تزال تنتظر قدوم آخرين ممن تم انتشالهم من البحر على شاطئ جزيرة أرواد.

ووفق أقوال الناجين فإن الزورق انطلق من لبنان في منطقة المنية منذ عدة أيام بقصد الهجرة ويحمل على متنه مهاجرين من جنسيات عدة أغلبهم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين.

وتداولت صفحات موالية أخباراً تفيد بأن مآذن الجوامع في جزيرة أرواد دعت الصيادين للاستنفار من أجل البحث عن مفقودين وسط البحر، فيما ذكرت أن الزورق الغارق كان يحمل على متنه نحو 170 شخصاً.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية