رفض العديد من رؤساء البلديات في فرنسا تنكيس العلم الفرنسي حداداً على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وقالوا إن هذا الطلب “لا يتوافق مع الجمهورية الفرنسية”.
بعد وفاة الملكة، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنكيس العلم الفرنسي في يومي إعلان وفاتها وجنازتها. وأيدت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن هذا الطلب بإرسال رسالة إلى رؤساء بلديات فرنسا.
لكن الطلب قوبل باستهجان الكثيرين من بين رؤساء البلديات حتى أن بعضهم اعتبره “غير مفهوم” ومتعارضاً بأي حال مع “جمهورية ديمقراطية” بدون نظام ملكي.
وأعرب العديد من رؤساء البلديات عن معارضتهم على الشبكات الاجتماعية حيث قال اليساري باتريك بروازي رئيس بلدية “فاش تومونيل” شمال البلاد إنه لن يطبق أوامر رئيسة الوزراء وتساءل “هل سنفعل ذلك لجميع رؤساء الدول الذين يموتون؟ هل تقيم جمهوريتنا تمييزاً لصالح ملكة هي في الوقت ذاته رئيسة كنيسة؟”.
🇫🇷 [Drapeaux en berne/explications]
— Patrick Proisy (@P_Proisy) September 10, 2022
Quelques explications sur le refus de mettre les drapeaux en berne. J'ai refusé de répondre aux sollicitations médiatiques car, non, je n'ai aucunement l'intention de faire du buzz sur ce sujet.
Je rappelle que je n'ai insulté personne 1/6
وكذلك فقد عارض الاشتراكي يان جالوت رئيس بلدية “بورجيه” (قرب باريس) تنكيس العلم وقال على تويتر: “أحترم آلام أصدقائنا الإنكليز، لكنني لن أنكس الأعلام الفرنسية فوق مباني البلدية وقلت لإليزابيت بورن إن هذا الطلب يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لي”.
Je respecte la douleur de nos amis anglais mais je ne mettrai pas les drapeaux français sur le fronton des bâtiments municipaux de la ville de #Bourges demandée par @Elisabeth_Borne cette demande me paraît incroyable.
— Yann Galut (@yanngalut) September 11, 2022
في معظم المدن والبلدات الفرنسية، من المفترض أن تكون الأعلام الفرنسية منكسة يوم الاثنين 19 أيلول/سبتمبر في يوم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ماهر حمصي