ودّعت عائلة القطّان المهجرة قبل عامين من قرية الزيادية في سهل الغاب أطفالها إخلاص (8 أعوام)، ومحمد (عامان)، ويسرى (5 أعوام)، وجنى (4 أعوام)، وهم ضحايا مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في قرية الجديدة بريف إدلب الغربي.
ووفقا للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، كانت الطفلة “إخلاص” بين هؤلاء الأشقاء الأربعة، وكانت معلمتها تلقبها “الفراشة”، وكانت تحلم بأن تصبح طبيبة عندما تكبر، لكن هذه الفراشة طارت إلى الأبد تاركة دفاترها وألعابها وحقيبتها.
"إخلاص" الفراشة كما تحب أن تسميها معلمتها في المدرسة، كان حلمها أن تصبح طبيبة، لكن هذه الفراشة طارت وللأبد اليوم وتركت دفاترها وذكرياتها والكثير من الحزن والقهر، إخلاص واحدة من أربعة أطفال أشقاء كانوا ضحية الغارات الروسية على قرية الجديدة غربي #إدلب.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/wyaUcoAjMx
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2022
ونعى حساب الخوذ البيضاء ضحايا المجزرة قائلًا “منزلهم بات قبرًا لهم، دفنت فيه أحلام 4 أطفال أشقاء بعد غارة روسية على قرية الجديدة غربي إدلب، صرخات جدهم المكلوم هي القهر في قلب السوريين تردده الجبال والأشجار، بينما يصمّ المجتمع الدولي أذنيه عن سماعهم ويمنح قاتلهم الدعم ليمعن أكثر في قتلهم”.
منزلهم بات قبراً لهم، ودفنت فيه أحلام 4 أطفال أشقاء بعد غارة روسية على قرية الجديدة غربي #إدلب صرخات جدهم المكلوم هي القهر في قلب السوريين وتردده الجبال وأشجار الزيتون، بينما يصم المجتمع الدولي أذنيه عن سماعهم ويمنح قاتلهم الدعم ليمعن أكثر في قتلهم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/mnSp6AZS18
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2022
يلملمون أرواحهم المتناثرة بين الركام، يبحثون عن ذكرى لمن رحلوا، هكذا السوريون بعد كل مجزرة ترتكبها الطائرات الحربية الروسية، تُنكأ جراحهم من جديد بانتظار عدالة ما تزال مغيبة.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 23, 2022
#مجزرة_الجديدة#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/aWd9bfyUMk