كشف مسؤول أمني، الأربعاء، أن جميع الضحايا الذين قتلوا في إطلاق النار الجماعي داخل مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، الثلاثاء، كانوا في نفس الفصل.
وقال الضابط كريستوفر أوليفاريز، من إدارة السلامة العامة في تكساس، في مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، إن مطلق النار، البالغ من العمر 18 عاما تحصن في فصل دراسي للصف الرابع الإبتدائي، عندما بدأ في إطلاق النار. وأنه ظل داخل هذا الفصل حتى قتل على يد عنصر أمني.
ووقعت المأساة المروعة حين قُتل 19 تلميذا صغيرا، وبالغان اثنان بعدما أطلق مراهق يبلغ 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، والواقعة على بعد 130 كيلومترا تقريبا، غرب سان أنطونيو، في أعنف إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة هذا العام.
ويدعى مطلق النار سلفادور راموس، وهو أميركي الجنسية ومن سكان المنطقة.
ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الأكثر دموية في مدرسة أميركية منذ المذبحة في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت عام 2012، حيث قتل 20 طفلاً وستة موظفين.
وفي عام 2018، أدى هجوم على مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا إلى مقتل 17 طالبًا وموظفًا.
وتاريخيا، لم تكن المدارس الابتدائية مواقع لإطلاق نار جماعي، بنفس معدل تكرار المدارس الثانوية أو المدارس الإعدادية.