أكدت أوكرانيا الأحد (العاشر من نيسان/ أبريل) أنها مستعدة لخوض “معركة كبيرة” في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء انترفاكس-أوكرانيا عن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني قوله إن “أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة. أوكرانيا يجب أن تكسبها بما في ذلك في دونباس”. وأضاف “عندما يحدث ذلك سيكون لأوكرانيا موقف أقوى في المفاوضات وهذا يسمح لها بفرض بعض الشروط”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد في مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي كارل نيهامر الذي زار كييف “نحن مستعدون للقتال وللبحث في الوقت نفسه، عن طرق دبلوماسية لوقف هذه الحرب”.
وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها غزو كامل دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة
قال مسؤول محلي إنه تم العثور على مقبرة جديدة تضم عشرات المدنيين الأوكرانيين يوم السبت في قرية
بوزوفا المحررة القريبة من العاصمة كييف والتي احتلتها القوات الروسية لأسابيع.
وأضاف تاراس ديديتش رئيس منطقة دميتريفكا التي تضم بوزوفا وعدة قرى مجاورة أخرى للتلفزيون الأوكراني أنه تم العثور على الجثث في حفرة بالقرب من محطة للوقود. ولم يُعرف عدد القتلى على وجه التحديد حتى الآن.
وقال “الآن نعود إلى الحياة، لكن خلال الاحتلال كانت لدينا ’مناطق ملتهبة’، مات العديد من المدنيين”.
ولم يتسن لرويترز على الفور التأكد من صحة هذه الأنباء. وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قالت في أوائل أبريل نيسان إنه تم العثور على قتلى في بوزوفا وبالقرب منها مع العثور على نحو 30جثة في ذلك الوقت.
ومع استعادة معظم البلدات والقرى حول كييف الآن، أثار اكتشاف مقابر جماعية وسقوط قتلى مدنيين موجة من الإدانات الدولية لا سيما الوفيات في بلدة بوتشا شمال غرب العاصمة.