قتل 4 أطفال وجرح 3 آخرين اليوم الاثنين جراء استهداف قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية لبلدة معارة النعسان بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وفتحت قوات النظام والمليشيات الإيرانية الحليفة لها النار من مواقع تمركزها في قرية كفر حلب التابعة لريف محافظة حلب باتجاه قرية معارة النعسان شمال غربي إدلب، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
قذائف الأسد والاحتلال الروسي قتلت صباح اليوم أربعة أطفال أثناء ذهابهم للمدرسة شمال إدلب
— شام بيرقدار (@ShamBirkdar) April 4, 2022
الدم السوري لا بواكي له pic.twitter.com/BFOvg2KY2x
وذكر الدفاع المدني السوري أن الأطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة بعدما وزعت اليونيسف لهم دفاتر ليدرسوا فيها.
وتأتي الهجمات تزامناً مع تنفيذ المقاتلات الروسية 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على “تلة فليفل” في محيط بلدة سفوهن في منطقة جبل الزاوية على مناطق جنوبي إدلب.
اليونيسف @UNICEFinArabic وزعت لهم دفاتر ليدرسوا فيها ولكن وقف العالم عاجزاً عن حماية الأطفال السوريين من إجرام نظام الأسد وروسيا.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 4, 2022
أربعة أطفال قتلتهم قوات النظام وروسيا اليوم الاثنين 4 نيسان أثناء عودتهم من مدرستهم في بلدة معارة النعسان شمال شرقي #إدلب
@UNarabic#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/sS4R61yji3
وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، الإثنين، مقتل أربعة أطفال جرّاء هجوم استهدف مدرستهم في مناطق خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان أصدرته “يونيسيف”، ووصل الأناضول نسخة منه.
وقال البيان “أصبحت الهجمات على المدارس في سوريا شائعة، حيث تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها بالبلاد منذ 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح اليوم الإثنين”.
وأضاف البيان “تأكدت يونيسيف من مقتل الأطفال الأربعة أثناء توجههم صباح اليوم إلى مدرستهم في إدلب”.
وتابع البيان “أكثر من 70 في المائة من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح”.
وشدد بيان يونيسيف علي أن “لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، والمدارس ليست هدفا، فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين”.