دعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الإثنين، إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إثر “جرائمها” الأخيرة في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقالت الوزيرة في تغريدة على تويتر: “لا يمكن لروسيا الاحتفاظ بعضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نظرا للأدلة القوية على ضلوعها في جرائم حرب، بما في ذلك التقارير عن المقابر الجماعية والمجازر الشنيعة في بوتشا” قرب العاصمة الأوكرانية كييف.
Given strong evidence of war crimes, including reports of mass graves and heinous butchery in Bucha, Russia cannot remain a member of the UN Human Rights Council.
— Liz Truss (@trussliz) April 4, 2022
Russia must be suspended.
وتابعت: “يجب تعليق عضوية روسيا”.
والأحد، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية، إيرينا فينيستوفا، العثور على 410 جثث تعود لمدنيين، في مدينة بوتشا، بعد استعادة السيطرة عليها مؤخرا من قبل الجيش الأوكراني.
وجاءت تصريحات تراس عقب زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي مدينة بوتشا، في وقت سابق اليوم.
واعتبر زيلينسكي أن الأعمال الروسية هناك ترقى إلى “إبادة جماعية”، داعيا الغرب لتشديد العقوبات ضد روسيا.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.