في الأيام الأولى للصراع على حدود أوروبا ، سلط استقبال اللاجئين الأوكرانيين الضوء على الانقسامات في المعسكر القومي. كان إيريك زمور اليميني المتطرف متحفظًا للغاية بشأن هذا السؤال ، ثم خلال لقائه في تولون (فار) يوم الأحد 6 مارس ، اعتبر أنه إذا كان الأوكرانيون “يفضلون القدوم إلى فرنسا ، لأن لديهم روابط ، لأن لديهم عائلة هناك ، لأنهم يتحدثون الفرنسية ، لذلك علينا استقبالهم حتى يتوقف القصف “.
كان اجتماع تولون هذا أيضًا فرصة لماريون ماريشال النائبة السابقة مستشهدة بما كشف عنه Le Figaro حول وجود ثلث المهاجرين من جنسيات أخرى من بين اللاجئين الذين يصلون إلى الأراضي الفرنسية.
“إذا كان بعض الأوكرانيين يرغبون في القدوم إلى فرنسا ، فبإمكانهم بالطبع القيام بذلك ، مع وجود نقطة يقظة بالغة الأهمية”، لأن “ما يقرب من ثلث ما يسمى باللاجئين الأوكرانيين الذين يصلون إلى فرنسا ليسوا أوكرانيين “. حسب قولها ، إذا كانوا “جزائريين أو مغاربة” ، فإن لديهم “مهنة للذهاب إلى هذه البلدان” التي هم من رعاياها ، لأنهم “ليسوا لاجئي حرب حقيقيين“.
تقارن ماريون ماريشال أيضًا بين الحرب في أوكرانيا والوضع الناجم عن الحرب في سوريا. وفقا لها في ذلك الوقت ، كان هناك “خطر كبير من تسلل الإرهابيين الإسلاميين بين هؤلاء اللاجئين السوريين“. ومع ذلك ، فإنها توضح أن الوضع ليس هو نفسه اليوم ، لأن هذا الخطر لا علاقة له بالمهاجرين الأوكرانيين.
ماهر حمصي