في رحلة شاقة جديدة، وبعد 9 سنوات من فرارها من الحرب في سوريا إلى أوكرانيا، اضطرت أسرة الصبي السوري، حسن الخلف، البالغ من العمر 11 عاما، إلى تركه يفر وحده من مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، حتى الحدود السلوفاكية في رحلة بلغت 1500 كيلو مترا واستغرقت أربعة أيام.
وفوجئت السلطات السلوفاكية، عندما استقبلت على الحدود مع أوكرانيا، حسن وهو يحمل فقط كيسا بلاستيكيا وجواز سفر، دون أي مرافق. ووصفه ضباط الشرطة بأنه “بطل”، مؤكدين أنه “لم يذرف الدموع” عند الوصول بعد نهاية مسيرته الشاقة.
ونجح أصدقاء المتطوعة الأوكرانية في منظمة خيرية، أناستيا ميتيليفا، أخيرا في العثور على الصبي، “قبل أن يتم إيداعه في مركز خاص بالأطفال الأيتام.
وقالت الشرطة السلوفاكية على صفحتها على فيسبوك: إنه “بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنوا من الاتصال بأحبائه الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد”.