الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان عقوبات على بوتين ولافروف

تفاصيل العقوبات

أعلن البيت الأبيض، رسمياً، يوم الجمعة، عن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، إلى قائمة العقوبات الأمريكية، وهو القرار الذي يتفق مع ما قررته العواصم الأوروبية في وقت سابق اليوم.

وقالت جين باسكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض: “تماشياً مع قرار حلفائنا الأوروبيين، ستنضم الولايات المتحدة إليهم في معاقبة الرئيس بوتين ووزير الخارجية لافروف وأعضاء فريق الأمن القومي الروسي”.

وأشارت باسكي إلى أن منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون “جزءاً” من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف. وأضافت أن تفاصيل هذه العقوبات غير المسبوقة سيتم الكشف عنها في وقت لاحق.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان منفصل، إن الولايات المتحدة فرضت أيضاً عقوبات على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان الروسي.

وكان جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قال في وقت سابق يوم الجمعة، إنّ التكتل الأوروبي وافق على إدراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في قائمته للأفراد الخاضعين للعقوبات، وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل عقوباته على روسيا: “دعوني أعلن أن زعماء العالم الوحيدين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي هم الأسد من سوريا، ولوكاشينكو من روسيا البيضاء، والآن بوتين من روسيا”.

وأظهرت قائمة بريطانية للعقوبات يوم الجمعة أن بريطانيا فرضت عقوبات تشمل تجميد أصول بوتين لإصداره الأمر بشن غزو على أوكرانيا، وعلى وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قالت إنه صانع قرار رئيسي في الحكومة الروسية.

وتعتبر هذه العقوبات خطوة رمزية إلى حد كبير بالنظر إلى الشكوك الواسعة حول قيمة ثروة الرئيس الروسي أو أين يحتفظ بها.

وبشكل رسمي يمتلك بوتين القليل من الأصول. ويبلغ دخله السنوي حوالي 10 ملايين روبل (120،050 دولاراً) ، ويمتلك ثلاث سيارات وشقة، وفقاً لآخر إفصاح مالي له. كما لا يعرف الكثير عن ثروة لافروف.

من جانبه، أعلن جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، أن بلاده فرضت عقوبات على بوتين ولافروف، وأنها تدعم إقصاء روسيا من نظام “سويفت” للتعاملات المصرفية.

تفاصيل العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد روسيا

قالت وزارة الخزانة، إنَّها ستستهدف “ما يقرب من 80% من جميع الأصول المصرفية في روسيا”.

  • تستهدف العقوبات أكبر مؤسستين ماليتين في روسيا: “سبيربنك”، و”في تي بي بنك” (VTB Bank).
  • حظر التعامل مع ثلاثة بنوك روسية إضافية: “أوتكريتيه” (Otkritie)، و”نوفيكوم” (Novikom)، و”سوفكوم” (Sovcom).
  • حظر الاستثمار في ديون وحقوق الملكية في الكيانات الرئيسية الخاصة والمملوكة للدولة.
  • إجراءات جديدة ضد دائرة أوسع من الأفراد الروس المقربين من بوتين وجزء من النخبة، وتطال: الكسندر الكساندروفيتش فيداخين؛ النائب الأول لرئيس “سبيربنك”، وأندريه سيرجيفيتش بوتشكوف، ويوري أليكسييفيتش سولوفييف؛ وهما اثنان من كبار المديرين التنفيذيين في مصرف “في تي بي بنك”.

كشف رئيس الوزراء بوريس جونسون النقاب عن أكبر مجموعة من العقوبات تفرضها المملكة المتحدة على الإطلاق ضد روسيا. تستهدف العقوبات البنوك، والمليارديرات، والناقلات الجوية الوطنية في البلاد رداً على غزو أوكرانيا.

  • تجميد الأصول ضد جميع البنوك الروسية الكبرى، بما في ذلك التجميد الفوري يوم الخميس ضد “في تي بي” (VTB) ثاني أكبر بنك في روسيا.
  • تشريع لمنع جميع الشركات الروسية الكبرى من جمع التمويل في أسواق المملكة المتحدة، وكذلك لمنع الدولة الروسية من طرح الديون السيادية في أسواق المملكة المتحدة. يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ الثلاثاء.
  • حظر وشيك على طائرات “إيروفلوت” التي تهبط في المملكة المتحدة.
  • حظر فوري على جميع صادرات السلع التي يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية؛ مثل المكونات الكهربائية، وقطع غيار الشاحنات.
  • التشريع في غضون أيام لحظر مجموعة من الصادرات عالية التقنية مثل: أشباه الموصلات، وأجزاء الطائرات، وكذلك السلع للصناعات الاستخراجية؛ مثل: معدات مصافي النفط.
  • عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان والشركات التابعة لهم، بما في ذلك “روس تيك” (Rostec)، أكبر شركة دفاعية في روسيا.
  • وضع سقف للودائع من قبل المواطنين الروس في الحسابات المصرفية في المملكة المتحدة لا يزيد عن 50 ألف جنيه (67 ألف دولار).
  • تنطبق جميع العقوبات أيضاً على بيلاروسيا.
  • تسريع تمرير مشروع قانون الجرائم الاقتصادية لاستهداف الأموال الروسية غير المشروعة في المملكة المتحدة.

الأثرياء الروس الخاضعون للعقوبات هم:

  • كيريل شامالوف؛ أصغر ملياردير روسي، وصهر بوتين السابق.
  • بيتر فرادكوف؛ رئيس مصرف “برومزفيزبنك” (Promsvyazbank) (تمت الموافقة عليه بالفعل)، وابن المدير السابق للأمن الروسي الفيدرالي.
  • دينيس بورتنيكوف؛ نائب رئيس “في تي بي” (VTB).
  • يوري سليوسار؛ مدير شركة “يونايتد أيركرافت كورب” (United Aircraft Corp).
  • إلينا غورغيفا؛ رئيسة مجلس إدارة بنك “نوفيكوم”.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية