أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون، يوم الأحد، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بشأن التطورات السورية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب بيان للخارجية الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني شكر المبعوث الأممي على “دعمه الحوارات الوطنية والسلام والاستقرار في سورية”، مؤكدا أن بلاده تدعم خطواته “في سبيل استتباب السلام والاستقرار فيها”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “حل الأزمة السورية سياسي”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة “جزء من الحل السياسي في سورية”.
وعرج حسين أمير عبد اللهيان على وجود القوات الأميركية في سورية، واصفا إياه بأنه “غير قانوني”، ومعتبرا أن “هجمات الكيان الصهيوني على سورية تعد عاملا في الإخلال بالحل السياسي”. مناشدا المجتمع الدولي باتخاذ موقف ضد هذه الهجمات، داعيا إلى إلغاء العقوبات على سورية.
وشرح “عبد اللهيان”، بحسب ما نقلت صفحة الحكومة الإيرانية على “تويتر”، وجهة نظر بلاده لبيدرسون للحل السياسي للأزمة السورية، معتبراً أن الأمم المتحدة جزء من السعي للتوصل إلى حل سياسي في سورية منذ بداية التطورات في البلاد. وأضاف: “من دون الالتفات إلى قضية اللاجئين والعقوبات المفروضة على سورية، فإنه لا يمكن توجيه أزمة هذا البلد نحو الاتجاه الصحيح”.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أجرى بيدرسون مباحثات بدأها من جنيف مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، بحثت تقييم الوضع حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة.
كما أجرى بيدرسون بعدها مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بشأن عملية التسوية السياسية في سورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، حينها إنه “تم خلال الاتصال، تبادل مفصل لوجهات النظر حول موضوع دفع العملية السياسية للتسوية السورية، التي ينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.