بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الإثنين، جولة تشمل 5 دول في مجلس التعاون الخليجي، وذلك قبل قمة خليجية مرتقبة في المملكة.
وفي 1981، أُسس هذا المجلس، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وذكر الديوان الملكي السعودي، في بيان، أن “ولي العهد غادر اليوم الإثنين للقيام بزيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف أنه “يلتقي خلالها (الزيارات) بقادة سلطنة عُمان، والإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت”.
ويتضمن جدول الزيارات “بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”، وفق البيان.
وأفاد الديوان الملكي بأن هذه الجولة تأتي “بناءً على توجيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرصه على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعزيزا لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس”.
ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن مدة الزيارة ولا ترتيب محطاتها، غير أن سلطنة عمان أعلنت، السبت، أن الأمير محمد بن سلمان سيصل مسقط، الإثنين.
وبدأت الجولة غداة تسليم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان 5 رسائل خطية من العاهل السعودي لقادة قطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، خلال جولة خليجية الأحد والإثنين، بحسب الوكالة.
وأفادت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية، الأحد، بأن الرسالتين تضمنتا الدعوة لحضور القمة الخليجية الثانية والأربعين المقررة بالسعودية في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري من دون تحديد تاريخ معين.
غير أن صحيفة “الشرق” القطرية ذكرت، الأحد، أن القمة ستنعقد في الرياض يوم 14 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أنها الأولى منذ المصالحة الخليجية في القمة السابقة.
واستضافت السعودية القمة الخليجية الحادية والأربعين، وشهدت إنهاء أصعب أزمة سياسية خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في هذه القمة عن توقيع اتفاق للمصالحة أنهى أزمة قطعت خلالها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.