وزعت محافظة حماة التابعة للنظام السوري صندوقاً يحوي تراباً وبذور بصل وثوم لعوائل وذوي قتلى قوات النظام في المدينة، في خطوة مثيرة للسخرية، ادّعت أنها “مكرمة ومشروع اقتصادي” في المدينة التي يعاني سكانها من أزمة في المياه منذ أكثر من عامين.
وتفاقمت في المدينة أزمة الخبز والكهرباء، واعتاد فيها المواطنون على ملاحقة صهاريج الوقود للحصول على 50 لترا من المازوت، خصصها النظام للمواطنين في مناطق سيطرته، لا تكاد تكفي العائلة أسبوعاً واحداً.
صورة التراب الموضوع في صندوق من مادة الفلين أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أنها آخر خطوات النظام لدعم عوائل قتلاه.
وقد وزعت الجهات المسؤولة في النظام سابقاً رأساً من الماعز، وصندوقاً من البرتقال، على عائلات قتلى قواته، ومن ضمن الخطوات التعويضية أيضاً ساعة حائط منحت للعائلات.
من مبدأ "لا تعطني البصل بل علمني كيف أزرع"…..😆
— هاني اليماني (@Hani_Alymani) December 4, 2021
فلينة من تراب الوطن مع بذور البصل والثوم مكرمة من عصابة الأسد لذوي قتلاه في حماة…#سوريا #قاطعوا_البضائع_الإيرانية#التطبيع_مع_الأسد_جريمة #كلنا_ابو_تريكه pic.twitter.com/7Mb1ec8st8
وكتب ناشط :
نـفذّت اسماء الأسد بالتعاون مع محافظ حماة مشروع زراعة الخضروات كما قاموا بتوزيع سحارات تمت تعبئتها ” بتراب الوطن ” حسب وصفهم ، ليتم زراعة الفجل والبصل والجرجير والبقدونس فيها وتوزيعها على الأهالي كنوع من الدعم المقدم لهم للصمود أمام الانهيار الاقتصادي و إرتفاع الأسعار .