المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي : لا علاقات مع الأسد

نفى المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل وجود أي تغييرات في الموقف في ما يتعلق بالنظام السوري، معرباً عن رفضه الاعتراف بنظام بشار الاسد أو إجراء علاقات معه.

وقال بوريل في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر حوار المتوسط الذي انعقد السبت في العاصمة الإيطالية روما: “نحن لا نعترف سياسياً بالنظام السوري، ولا نريد زيادة علاقتنا الدبلوماسية معه، ولا أرى أي سبب حالياً يدفعنا لتغيير موقفنا”.

وأضاف أن “بعض الأصدقاء في جامعة الدول العربية يفكرون في إمكانية قبول عودة سوريا، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغيير موقفنا”.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستمراً في إرسال المساعدات إلى إدلب عبر الحدود التركية. وقال: “يوجد في إدلب مليون نازح، ونحن مستمرون في تقديم المساعدة”.

وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الاتحاد الأوروبي إدراج 4 وزراء للنظام السوري على قائمة العقوبات، وقال الاتحاد الأوروبي في بيان حينها، إن الوزراء الأربعة متهمون بالمشاركة في تحمل “مسؤولية قمع النظام السوري العنيف للمدنيين”.

وأعلن حينها أن الغرض من فرض العقوبات هو “الضغط على النظام لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات ضد النظام السوري عام 2011. وتضم قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 290 من مسؤولي نظام الأسد، وعدداً من رجال الأعمال الذين يمولون النظام، فضلاً عن 70 مؤسسة وشركة.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية