قال المدير العام لمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” فرناندو أرياس إن النظام السوري “لم يصرّح إلى الآن عن كامل ترسانته من الأسلحة الكيماوية، ولم يسمح للمفتشين بالعمل على أراضيه”.
وجاء ذلك خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مدينة لاهاي في هولندا، ضمّ الدول الأعضاء. ووجهت المنظمة انتقادات جديدة الى روسيا ونظام بشار الأسد على خلفية الاتهامات لهما باستخدام الأسلحة الكيماوية، فيما يقول النظام أنه سلّم مخزونه من هذه الأسلحة بموجب اتفاق العام 2013.
وقال أرياس خلال الاجتماع إن “سوريا لم تنجز إلى الآن أياً من هذه التدابير”، موضحاً أن “ما سبق أن صرح به النظام لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس الفرنسية.
وأضاف أن نظام الأسد يرفض منح تأشيرة لأحد مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ما يحول دون إرسال المنظمة فريق مفتشين إلى الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه بصدد التحضير لاجتماع مع وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد “للبحث في الخروق التي ثبت أنه مسؤول عنها”.
كما أشار أرياس إلى أن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون بغاز الأعصاب لا يزال يشكل “تهديداً خطراً” للجهود المبذولة عالمياً للقضاء على الأسلحة الكيماوية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي بوني جنكينز: “نجدد دعوتنا لروسيا ولنظام بشار الأسد للتقيّد بواجباتهما”.