حصل طلاب كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور في مصر على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية يقضي بإغلاق الجامعة وتوزيع 320 طالبا على كليات طب الأسنان بالجامعات المصرية الأخرى، طبقا للمعيار الجغرافي، في طنطا وكفر الشيخ والمنصورة.
وتعتبر هذه الحادثة غير اعتيادية في تاريخ تدريس الطب في مصر حيث صدر حكم لصالح طلاب دفعتي طب الأسنان بالجامعة لعدم توفر التجهيزات اللازمة وتدريبهم على “أسنان الجاموسة”.
وجاء في حيثيات القضية أن دراسة طب الأسنان بجامعة دمنهور تمت دون توفير المعامل والأجهزة المخصصة، الأمر الذي يؤثر سلبا على تمكن الطلاب من هذه المهنة في المستقبل.
قالت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، إن الحكم جاء تطبيقا للقاعدة الأصولية التي تقضي بأن “الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف” مع عدم المساس بالمراكز القانونية التي اكتسبها الطلاب في اجتيازهم للامتحانات السابقة ومنحهم برامج دراسية مكثفة عملية ونظرية لتعويضهم عن المناهج التي فاتتهم.
ووصفت المحكمة الواقعة بـ”الضرر الفاحش في مستقبل الطلاب يجب إزالته”.
ومن جهتهم، قال الطلاب في دعاويهم أمام المحكمة إنه لا توجد معامل بالكلية ولا تجهيزات وإن التدريب العملي على المناهج الدراسية يتلقوه على “أسنان الجاموسة”.
وفي الأخير، تجدر الإشارة إلى أن جامعة دمنهور افتتحت في عام 2015، وتم قبول دفعتين فقط من الطلاب بها. كما أن وزارة التعليم العالي لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن حكم إغلاقها.
وسم #انقذوا_جامعات_مصر
من الواضح أن فضيحة “أسنان الجامعة” لم تكن آخر مآسي قطاع التعليم في مصر حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تصدر وسم #انقذوا_جامعات_مصر و #فشل_وزير_التعليم_العالى.