قالت وزارة الداخلية اللبنانية، الأحد 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن السلطات اللبنانية على علم بـ”وصول فريق أمني إماراتي إلى مطار رفيق الحريري الدولي وبحوزته أسلحة”، في حادثة أثارت حالة من الجدل بين أوساط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان السبت.
مكتب وزير الداخلية بسام مولوي أكد في بيان أن “الفريق الأمني الإماراتي حضر إلى لبنان لتأمين حماية ومواكبة المنتخب الإماراتي لكرة القدم، والذي يخوض مباراة مع المنتخب اللبناني الثلاثاء المقبل”.
كما أشار البيان إلى أن الفريق الأمني حصل على “موافقة من وزارة الدفاع، وقيادة الجيش اللبناني، لإدخال الأسلحة التي تم التأكد منها قبل إدخالها، على أن يحصل الإجراء عينه عند مغادرة الوفد الأمني لبنان”.
بعد التداول بخبر وصول فريق أمني إماراتي الى مطار رفيق الحريري الدولي وبحوزته أسلحة، يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات التوضيح بأن الفريق الأمني الإماراتي حضر الى لبنان لتأمين حماية ومواكبة المنتخب الاماراتي لكرة القدم الذي يخوض مباراة مع المنتخب اللبناني يوم الثلاثاء المقبل
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) November 14, 2021
المنتخب الإيراني
كان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي قد طلب الشهر الماضي إجراء استقصاءات حول ما تم تداوله عن “عدم خضوع” حقائب لاعبي منتخب إيران لكرة القدم للتفتيش في مطار بيروت.
حيث أثار وصول لاعبي المنتخب الإيراني إلى مطار بيروت وبحوزتهم أعداد كبيرة من الحقائب الضخمة فضول اللبنانيين، قبيل مواجهة منتخب لبنان في تصفيات مونديال 2022.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، قالت فيه إن خطوة مولوي جاءت “بعد تداول صور للاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين إلى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار”.