انتشر هاشتاغ #درعا_مهد_الثورة و#درعا_مقبرة_الغزاة و#درعا_تحت_القصف للحديث عن التطورات العسكرية الأخيرة، خصوصاً بعدما تمكنت قوات المعارضة السورية من أسر العشرات من ميليشيات النظام السوري بعد سيطرتها على حواجز أمنية مختلفة إثر محاولة ميليشيات النظام اقتحام مدينة درعا، بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف طال الأحياء السكنية، ما أوقع مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
في ضوء ذلك، خلص المغردون إلى أن ما حدث في درعا ككل يعتبر دليلاً واضحاً على حقيقة نظام الأسد المجرم والذي يحاول مع حليفه الروسي تحديداً، تلميع صورته وتقديم نفسه كنظام سياسي يحظى بالشرعية في وقت أعادت فيه دول عربية علاقاتها الدبلوماسية معه.
وبدأ النظام، الخميس، عملية عسكرية نفذتها الفرقة الرابعة وميليشيات إيرانية، لاقتحام مدينة درعا، علماً ان المدينة عانت منذ 25 حزيران/يونيو الماضي، حصاراً خانقاً بعد رفض المعارضين السابقين من أبناء المنطقة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً للاتفاق الذي تم بوساطة روسية العام 2018، والذي نصّ على تسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط وإبقاء السلاح الخفيف بين أيديهم.
شهداء وجرحى بقصف نظام أسد المنازل السكنية في بلدة اليادودة غربي درعا بصواريخ أرض – أرض من نوع "فيل"، بالتزامن مع حركة نزوح تشهدها البلدة نتيجة شدة القصف.#درعا_تحت_القصف#درعا_تنتصر pic.twitter.com/PnnDBYv9H8
— أبو يزن النعيمي (@MUHIDDINTR) July 29, 2021
وقال “تجمع أحرار حوران” إن أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا سيطروا على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا أسلحة متنوعة، مضيفاً أن أبناء بلدة صيدا سيطروا كذلك على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع ميليشيات الأسد فيها، وتمكنوا من أسر 25 عنصراً بينهم ضباط.
وقال التجمع إن قوات النظام تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد، وسط استمرار عمليات القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد. كما أخلت ميليشيات النظام جميع الحواجز العسكرية في ريف درعا الشرقي ليل الأربعاء/،الخميس من ضمنها ثلاثة حواجز تتبع للمخابرات الجوية.
افادت مصادر أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام توافق على وقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وإعطاء مهلة حتى يوم السبت القادم لتلبية مجموعة من المطالب، أحدها تهجير مجموعة من المقاتلين المحليين إلى الشمال السوري. وأردف المصدر، جاء هذا بعد جولة من المفاوضات بين اللجان المركزية في المنطقة الغربية والشرقية ولجنة درعا البلد، وبحضور اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، فيما بينها، ثم مع اللجنة الأمنية
ماهر حمصي