قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت إن مئات الآلاف من المسيحيين فروا من الشرق الأوسط عندما بدأت الديمقراطية في الظهور هناك ، خاصة السكان المسيحيين الذين يعانون في سوريا .
وقال إن وزارة الخارجية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية تتخذان “خطوات ملموسة لحماية المسيحيين ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأضاف: “بالتعاون مع قسم الاتصالات الخارجية للكنيسة نجري منذ عدة سنوات منتدى خاصا لدعم المسيحيين، على هامش فعاليات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ويشارك فيه شركاؤنا من الفاتيكان ووزراء خارجية كل من أرمينيا وهنغاريا وبيلاروس ولبنان والدول الأخرى التي ترى خطرا على الإقامة الطبيعية والهادئة والآمنة للمسيحيين في الشرق الأوسط”.
وأكد لافروف: لقد هرب مئات الآلاف منهم بعد أن بدأ هناك فرض الديمقراطية، في العراق في البداية، ثم في ليبيا وسوريا”.
وتابع: “وخاصة يعاني المسيحيون من النزاع السوري. وسوريا هي واحد من مهود المسيحية”.