بشار الأسد يؤدي ما يسمى بالقسم الدستوري : 40 -50 مليار دولار مجمدة في لبنان

كرّر الأسد كما في خطاب “فوزه” بهزلية الانتخابات، وصف نتائج الانتخابات الرئاسية بأنها “أثبتت قوة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للدولة، وسفهت تصريحات المسؤولين الغربيين حول شرعية الدولة والدستور والوطن”.

وحمّل الأسد مجدداً وزر الأزمة الاقتصادية للأموال السورية المجمدة في المصارف اللبنانية والحصار، معتبراً أن الحصار سبب اختناقات وخلق صعوبات.

وأضاف أن بعض التقديرات تشير إلى أن ما بين 40 إلى 60 مليار دولار من الأموال السورية مجمدة في لبنان. وقال إن سوريا ستواصل العمل من أجل التغلب على الصعوبات الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة عليها، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
ووصف الأسد الثورة السورية بأنها “وهمٌ”، وهو وصف مكرر أيضاً، داعياً من وصفهم ب”المراهنين على انهيار الوطن” إلى “العودة والتراجع عن الخطأ والاستغلال”.
كما أكد عزم قواته على استعادة السيطرة على جميع المناطق من سيطرة من وصفهم “بالإرهابيين والقوات الأميركية والتركية”، وهو وعد أطلقه أكثر من مرة، علماً أنه مرتبط بتفاهمات إقليمية دولية لا قدرة له على تخطيها.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية