قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، يوم الأربعاء (30 حزيران/يونيو)، إن المفاوضات الجارية في فيينا “توفر فرصة حاسمة لكل من الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية للعودة إلى التنفيذ الكامل والفعال “لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وقرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015). “

جاء ذلك خلال إحاطة مجلس الأمن نصف سنوية حول تنفيذ القرار 2231 الذي صادق في عام 2015 على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي (JCPOA).
وفي الجلسة التي عقدت بشكل شخصي في قاعة المجلس، أكدت يكارلو أنه” من الضروري أن تعمل جميع الدول الأعضاء على تعزيز بيئة مواتية وتجنب أي إجراء قد يكون له تأثير سلبي على هذه الجهود الدبلوماسية المستمرة، وعلى الاستقرار الإقليمي”.
وبالإضافة إلى المصادقة على خطة العمل الشاملة المشتركة في 20 نموز/يوليو 2015، حدد القرار 2231 عملية التفتيش والجدول الزمني لإزالة العقوبات عن إيران.
وفي كلمتها ناشدت السيدة روزماري ديكارلو الولايات المتحدة “رفع أو التنازل عن عقوباتها المنصوص عليها في الخطة، وتمديد الإعفاءات فيما يتعلق بتجارة النفط مع إيران، وتسهيل الأنشطة المتعلقة بالطاقة النووية مرة أخرى بما يتفق مع الخطة والقرار”.
ودعت إيران إلى استئناف التفاهم الفني المؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “للامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات لتقليص التزاماتها، والعودة إلى التنفيذ الكامل للخطة”.