مجموعة السبع تقر خطة عالمية تنافس خطة “طريق الحرير” الصينية

قررت مجموعة السبع إطلاق خطة عالمية للبنى التحتية موجهة إلى الدول المتدنية الدخل تنافس خطة “طرق الحرير الجديدة” الصينية، وبمبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتسعى خطة “إعادة بناء العالم بشكل أفضل” لمساعدة هذه الدول على النهوض بعد وباء كوفيد-19 بالتركيز على المناخ والصحة والقطاع الرقمي ومكافحة التباين الاجتماعي، على ما أعلن البيت الأبيض في بيان اليوم السبت (12 حزيران/يونيو 2021).

وانطلقت، أمس الجمعة، قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى  بمنتجع كورنوال غربي إنجلترا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءا بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح لوباء كورونا.

ورحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر بـ”إعلان كاربيس باي” الذي اقترحته مجموعة السبع لمنع تفشي أوبئة في المستقبل باعتباره “لحظة تاريخية. وكتب في تغريدة “بموجب هذه الاتفاقية، ستلتزم الديموقراطيات الرائدة في العالم الحؤول  دون وقوع جائحة عالمية مرة أخرى، وضمان عدم تكرار الدمار الذي أحدثه كوفيد-19”. 

وتنص الوثيقة على سلسلة تعهدات لمنع تفشي جائحة جديدة، من ضمنها خفض المهلة لتطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيص، على أمل أن يكون العالم جاهزا في أقل من مئة يوم لمواجهة مرض طارئ. 

أما الشق الثاني من النص، فيتناول تعزيز الرقابة الصحية وتنفيذ إصلاح لمنظمة الصحية العالمية بغية تعزيزها، وهو هدف يصعب تحقيقه بدون مشاركة الصين التي تعتبر مجموعة السبع “زمرة” شكلتها واشنطن. 

ولا يبتّ الإعلان في مسألة شائكة تتعلق برفع براءات الاختراع عن اللقاحات بهدف تسريع إنتاجها، وهو أمر تؤيده الولايات المتحدة وفرنسا فيما تعارضه ألمانيا.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية