شعارات كراهية اليهود وحرق أعلام إسرائيل التي رافقت مظاهرات مساندة للفلسطينيين، جددت الجدل في ألمانيا بشأن تجنيس المعادين للسامية، إذ طالب سياسي في حزب المستشارة أنغيلا ميركل بإجراء تعديل في قانون التجنيس.
قال خبير الشؤون الداخلية في الحزب، ماتياس ميدلبرغ، في تصريحات لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية الصادرة اليوم (الاثنين السابع من يونيو/ تموز 2021) “يجب أن ينظم قانون الجنسية صراحة استبعاد تجنيس الأشخاص الذين ارتكبوا أعمالا معادية للسامية”. وشدد ميدلبرغ على أن “كل من يحرض علانية ضد اليهود أو يشكك في وجود دولة إسرائيل أو يحرق العلم الإسرائيلي يجب ألا يصبح مواطنا ألمانيا”.
وبحسب ميدلبرغ، يجب تضمين قانون الجنسيةالعبارة التالية “يُستبعد من التجنس إذا قام الأجنبي بعمل معاد للسامية“، مضيفا أنه إلى جانب إعلان الولاء المطلوب، يجب أن يتضمن القانون إشارة صريحة إلى أن الأعمال المعادية للسامية لا تتوافق مع الكرامة الإنسانية المكفولة في الدستور.
وطالب ميدلبرغ الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، الموافقة على اقتراحه في البرلمان الألماني (بوندستاغ) هذا الأسبوع.