إعادة تدوير الأسد للمرة الرابعة بنسبة حقن95.1%

  • انتخابات الأسد مسرحية باهتة فاشلة، هدفها تجميل وجه نظام قتل وشرد الملايين، وإظهاره بمظهر المستقر المستعد للاندماج بالنظام الدولي مجدداً
  • وزير خارجية النظام فيصل المقداد قال إن الانتخابات التي يجريها نظامه “أفضل آلاف المرات من الانتخابات الأمريكية”!
  • بدل الدعاية لنفسيهما، والترويج لبرنامجهما الانتخابي، قام المرشحان الآخران، محمود أحمد المرعي وسلوم عبد الله، بإجراء لقاءات تلفزيونية كرساها لمديح منافسهما بشار الأسد ونظامه.
  • تداول سوريون فيديوهات مسرّبة من مركز اقتراع، يظهر فيها مسؤول الصندوق وهو يملأ الاستمارة عن الناخب، ويضعها بالصندوق عنه، فيما تظهر علامات الرعب واضحة في وجوه المواطنين.
  • بالنسبة إلى الأسد، تشكل الانتخابات حالة مصيرية، لأن نظامه قائم على فكرة الأبدية، ويعتبر أن البلاد مزرعة له، والانتخابات على ضحالتها، تشكل الوسيلة المناسبة لتكريس ذلك.
  • شكل اختيار بشار الأسد مدينة دوما، للإدلاء بصوته، استفزازاً صارخاً لمشاعر ملايين السوريين، وتحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، الذي أعلن عدم اعترافه بتلك الانتخابات.
    رمزية مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، التي استرد نظامه السيطرة عليها عام 2018، بعد ارتكاب مجزرة الغازات الكيماوية السامة، ما اضطر قوات المعارضة السورية لتسليمها، دلالة أخرى بأنه ونظامه لا يولي أي اهتمام لتصريحات وأقوال غير مدعمة بالقرارات الحازمة والأفعال.

أعلن رئيس “مجلس الشعب”، حمودة صباغ، عن فوز رأس النظام السوري، بشار الأسد، بولاية رئاسية رابعة على التوالي مدتها سبع سنوات، في الانتخابات التي جرت بمناطق سيطرته.
وقال صباغ خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن الأسد حصل على 13 مليوناً و540 ألفاً و860 صوتاً، ما نسبته 95.1% من عدد الأصوات الصحيحة”.ويبلغ إجمالي عدد من يحق لهم التصويت بمناطق سيطرة النظام في سوريا، نحو ستة ملايين شخص، بحسب دراسة أصدرها مركز “جسور” للدراسات و”منصة إنفورماجين لجمع وتحليل البيانات”.وأضاف صباغ أن المرشح محمود مرعي، حصل على 470 ألف و276 صوتاً بنسبة 3.3% من الأصوات، والمرشح عبد الله عبد الله حصل على 213 ألفاً و968 صوتاً بنسبة 1.5%.وتابع: “بناء على ما تقدم، أعلن فوز الدكتور بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات”.وبلغ إجمالي عدد المصوتين في داخل سوريا وخارجها، بحسب صباغ، أكثر من 14 مليوناً و239 ألف ناخب من أصل 18.1 مليون شخص يحق لهم الاقتراع، بنسبة مشاركة وصلت إلى 78.64%، دون توضيح عدد المصوتين في الخارج.وبحسب دراسة سابقة أصدرها مركز “جسور” بالتعاون مع منصة “إنفورماجين”، في آذار (مارس) الماضي، فإن عدد السوريين يبلغ أكثر من 26 مليون نسمة، من بينهم 9.4 مليون بمناطق سيطرة النظام (تشمل درعا والسويداء)، و7.075 مليون في المناطق الخارجة عن سيطرته، إضافة إلى تسعة ملايين سوري يعيشون خارج بلادهم.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية