قال فلاديمير بوتين إن جيش بلاده جرب أحدث الأسلحة التي يمتلكها وأثبت مواصفاتها “الفريدة” في عمليات نفذها ضد “الإرهابيين” ( على حد زعمه ) في سوريا.
جاء ذلك في اجتماع عقده، الخميس، مع المسؤولين عن تطوير الصناعات الدفاعية وقادة بالجيش الروسي في مدينة سوتشي.
قال : “إن تحليل النزاعات العسكرية في العقود القليلة الماضية وتجربة تطوير الجيوش الرائدة في العالم يؤكد الدور المتنامي للتشغيل الفعال لصواريخ كروز ، على سبيل المثال ، من ذخائر مختلفة القواعد والموجهة”. .
في رأي بوتين ، “من المهم التأكد من أن جيشنا وبحريتنا مجهزين بشكل كافٍ بمثل هذه الأسلحة الدقيقة المتطورة.”
وشدد بوتين على أنه “من المهم خلال السنوات القادمة الحفاظ على الوتيرة المطلوبة لإنتاج أنظمة إضراب متقدمة لأغراض توظيفها واختبارها في سياق التدريب القتالي المكثف”.
وقال “أود أن أسمع حلولًا تنظيمية واقتصادية منك اليوم والتي ستسمح بحل هذه المهمة بأكثر الطرق فعالية ومدى استعداد مؤسسات الدفاع للإنتاج التسلسلي لأنظمة الأسلحة الأكثر تقدمًا”. المشاركين في الاجتماع.
وأشار الزعيم الروسي إلى أن “القوات تعمل الآن وتتلقى أحدث صواريخ كروز طويلة المدى من طراز Kh-101 وكاليبر ، وصواريخ باليستية وصواريخ كروز لنظام صواريخ إسكندر التكتيكية ، وقاذفات صواريخ متعددة ، وقنابل جوية ذكية من مختلف العيارات. “
وشدد بوتين على أنه “بحكم خصائصهم ، فإنهم ليسوا أدنى من المنافسين الأجانب ويتفوقون عليهم في كثير من الأحيان وفريدون ببعض المعايير” ، مضيفًا أن خصائصهم الفريدة قد تم إثباتها في بيئة قتالية حقيقية خلال عملية مكافحة الإرهاب ( على حد زعمه ) في سوريا.
ماهر حمصي