قالت وزارة الخارجية التركية إن الانتخابات التي يجريها النظام السوري، الأربعاء، غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب.
وأوضحت في بيان لها أن هذه الانتخابات أجريت في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة وتتعارض مع نص وروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن التسوية السياسية للصراع السوري.
وأشارت إلى أن الانتخابات تكشف في نفس الوقت عن النهج غير الصادق للنظام تجاه العملية السياسية.
وشدّدت على أهمية عدم السماح لمحاولات النظام الرامية إلى تأمين شرعية مصطنعة عبر الانتخابات التي تعرف نتائجها أصلًا.
أكّدت أنه من المهم ضمان استمرار العملية السياسية برعاية من الأمم المتحدة وعلى أعين وقيادة السوريين دون انقطاع.
ولفتت الوزارة إلى أن تركيا ستواصل بحزم جهودها في هذا الاتجاه وسط تضامن مع الشعب السوري.
وصباح الأربعاء، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة النظام بسوريا، لانتخابات رئاسية أعلن عنها مجلس الشعب التابع له في 18 أبريل/ نيسان الماضي.
وتجري الانتخابات التي وصفتها المعارضة بأنها “شكلية ومسرحية فاشلة”، اليوم، وسط غياب أكثر من نصف المواطنين الذي تحولوا إلى نازحين ولاجئين.
وحسب أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (OCHA)، فإن نحو 6.6 ملايين سوري أصبحوا لاجئين منذ عام 2011 فيما نزح 6 ملايين و702 ألف.