طالب صحافي ألماني حكومة بلاده بضرورة الترحيل الجماعي للسوريين الذين خرجوا في مظاهرات مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، واصفاً الأمر بـ”الواجب والضروري”.
ويرى الصحافي الألماني جوليان روبجكيه في تغريدة له عبر صفحته في “تويتر”، أن هؤلاء المتظاهرين يحبون بشار الأسد ويشتاقون للعودة إليه، وعليه فإنهم مؤيدون له وليسوا فارين منه أو لاجئين بسبب جرائمه.
وشدد روبجكيه أحد أبرز الصحفيين في ألمانيا والذي يعمل في صحيفة “بيلد” الشهيرة على ضرورة تحرك سلطات البلاد لتحديد هويات السوريبن المؤيدين لبشار الأسد وإصدار قرار قطعي بترحيلهم وإرسالهم على متن أقرب طائرة إلى بيروت.
كما ختم الصحافي الألماني “المعروف بمناهضته لجرائم الأسد” تغريدته بهاشتاغ مفاده “مؤيدو الأسد ليسوا لاجئين”، وأرفقها بصورة يظهر فيها أحد أشهر شبيحة نظام أسد في ألمانيا ويدعى كيفورك ألماسيان يتصدر مظاهرة مؤيدة خرجت منذ أيام، حيث شاع خبر كيفورك منذ فترة وجيزة عن إقدام المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين عن قراره بسحب إقامة كيفورك لترحيله.
Liebes @BMI_Bund,
— Julian Röpcke (@JulianRoepcke) May 21, 2021
diese Assad-treuen Syrer in Berlin würden sich gern zur Sammelabschiebung melden.
Sie lieben ihren Diktator und sehnen sich zurück zu ihm.
BITTE stellen Sie ihre Personalien fest und ab in den nächsten Flieger nach Beirut!#AssadSyrer sind #KeineFlüchtlinge. pic.twitter.com/UIP8eiQr7F
وتأتي دعوة الصحافي الألماني بعد خروج مظاهرات مؤيدة لبشار الأسد أمام سفارة النظام في العاصمة برلين، بعد أن أعلنت ألمانيا عن منعها إجراء نظام أسد لانتخابات رئاسية ودعوة المغتربين في ألمانيا إلى المشاركة في هذه المسرحية. وبموجب القانون الدولي، يحق للدولة المضيفة رفض السماح لدولة أخرى إجراء انتخابات في سفاراتها وقنصلياتها الواقعة على أراضيها.