قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد إنه يؤكد أن ما تمّ حتى الآن وما سوف تشهده الساعات المقبلة بأن الانتخابات السورية “أفضل بآلاف المرات” من الانتخابات الأمريكية المهزلة كما وصفها .
ووصف المقداد عمليات التصويت في سفارات سوريا بأنها “رائعة جدا” وجرت في “أجواء من الحرية والديمقراطية” عبر فيها السوريون عن “رأيهم بكل دقة وكل حرية”.
وفي تصريح للصحفيين عقب تسليم نتائج التصويت لوزارة العدل، أضاف المقداد أن “الانتخابات داخل سوريا ستكون غنية بمشاركة الجماهير ومعبرة عن آراء السوريين بما يتناقض مع كل الدعايات التي قامت بها وسائل الإعلام المغرضة والسياسيون والمجرمون في بعض الحالات لكي يشوهوا هذه الانتخابات”.
وقال: “أؤكد لكم أن انتخابات الجمهورية العربية السورية، على الأقل ما تم منها حتى الآن، كان أفضل بآلاف المرات من الانتخابات الأمريكية المهزلة التي اطلعتم عليها”.
وأضاف المقداد: “سيثبت السوريون مرة أخرى أنهم ملتزمون بوطنهم، بإعادة الإعمار، بمكافحة الإرهاب، وأنهم إلى جانب وطنهم وجيشهم ماضون حتى تحقيق الانتصار النهائي”.
وتحدث المقداد عن الأسباب التي دفعت المهاجرين إلى الخروج من سوريا ورأى أنها تمثلت بالإرهاب، وثم بالعقوبات المفروضة على البلاد، وقال: “لكن، ومن أقصى العالم في سيدني بأستراليا إلى أقصاه في تشيلي، زحف السوريون بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف إلى سفاراتهم ليؤكدوا أنهم مع الوطن، وليؤكدوا أنهم قادرون على ممارسة حقهم الانتخابي”.
وأشار المقداد بشكل خاص إلى ما جرى في لبنان، وقال إن الجماهير زحفت من كل مناطق لبنان إلى السفارة بعشرات الآلاف.
وأدان المقداد “الأيادي اللئيمة التي امتدت إلى السوريين” ومنعتهم من التوجه إلى السفارة.
وقال المقداد إن “سوريا ترحب بكل أبنائها الذين منعهم هؤلاء المعتدون من ممارسة حقهم في لبنان، بالتوجه إلى بلدهم سوريا لممارسة هذا الحق”.